صدامات بين الأكراد والأتراك في ألمانيا بسبب سورية

وقعت صدامات في هيرني في ألمانيا بين أفراد من الأقليتين الكردية والتركية على هامش تظاهرة ضد العملية العسكرية التي تنفذها أنقرة ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سورية، وأسفرت الأحداث عن إصابة خمسة أشخاص بجروح.

وعبرت مسيرة تضم نحو 350 كردياً كانوا يتظاهرون في وسط هيرني، المدينة العمالية القريبة من دورتموند، أمام مقهى يديره تجار أتراك، مساء أمس الإثنين، فتم "استفزازهم بإشارات باليد" قام بها أشخاص جالسون في المقهى، على ما أوضحت الشرطة المحلية في بيان.

وتابع البيان أنه بعد ذلك "هاجم متظاهرون المقهى ما أوقع جريحين"، ثم استُهدف الموكب مجدداً بعد مسافة بزجاجة ألقيت على المتظاهرين من متجر آخر يملكه أتراك.

وقال المصدر إن الأجواء باتت "مشحونة" فهاجم المتظاهرون المتجر وحطموا قسماً منه، ما أدى إلى إصابة أحد الزبائن وشرطي بجروح.

ويقيم نحو مليون كردي في ألمانيا ينحدر معظمهم من تركيا، من أصل 2.5 مليون تركي أو منحدر من أصل تركي في هذا البلد.

وثمة مخاوف في ألمانيا من تصاعد التوتر بين المجموعتين على خلفية الهجوم التركي الجاري على شمال شرق سورية.