نتنياهو يعتزم ضم مناطق بالضفة الغربية حال فوزه في الانتخابات

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، بضم غور الأردن إلى إسرائيل، في حال أعيد انتخابه بالانتخابات التي ستجري الأسبوع المقبل.

وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي: «سنضم غور الأردن وشمالي البحر الميت، بعد تشكيل الحكومة الجديدة، إذا فزنا بالانتخابات». وتابع «سنضم كل المستوطنات في الضفة الغربية، ومناطق استراتيجية أخرى بالضفة الغربية».

ويشكل غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة الغربية مع الأردن.

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية (13) أن نتنياهو أبلغ البيت الأبيض، مسبقاً، بالقرار.

من جانبه، ذكر الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، أن وزراء الخارجية العرب ندّدوا بخطة نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وقال أبوالغيط للصحافيين بعد اجتماع دام يوماً واحداً للوزراء في القاهرة: «تصريحات نتنياهو بشأن ضم أراض من الضفة الغربية بمثابة انتهاك للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.. يعدّ المجلس هذه التصريحات إنما تقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام وتنسف أسسها كافة».

يأتي إعلان نتنياهو كخطوة نهائية قبل الانتخابات الإسرائيلية، الثلاثاء المقبل، والتي مازالت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل تشير إلى أن نتائجها لن تمنحه الأصوات المطلوبة من أجل تشكيل الحكومة.

وحذّر رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد اشتية، في وقت سابق أمس، من إمكانية إعلان إسرائيل ضم مناطق من الضفة الغربية، ضمن محاولات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لكسب الأصوات في الانتخابات المقبلة. وقال اشتية، في تصريحات صحافية: «إن أرض فلسطين ليست جزءاً من الحملة الانتخابية لنتنياهو، وإذا كان يعتقد أنه بضم الكتل الاستيطانية سيربح الأصوات الانتخابية على المدى القريب، فهو وإسرائيل الخاسران على المدى البعيد».

وأضاف: «نتنياهو هو المدمر الرئيس لعملية السلام، وأي حماقة يرتكبها ستعكس نفسها سلباً عليه محلياً ودولياً».

يشار إلى أن السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، أعلن قبل أشهر عدة أن «من حق إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية».

تويتر