بالفيديو.. أطفال أميركا والمكسيك يحولون جدار ترامب الفاصل إلى "أرجوحة"

أصبح جدار الفصل بين الولايات المتحدة والمكسيك الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أرجوحة يلتقي عبرها أطفال الولايات المتحدة بأطفال المكسيك، صممها مهندسان معماريان أميركيان، حيث يمر لوح عبر الحدود الفاصلة بين الولايات المتحدة ودولة المكسيك فيجتمع الكبار والصغار على كل جانب، ويصبح لكل فعل على جانب الولايات المتحدة رد فعل في المكسيك، وفقا لما كتبه رونالد رايل، أحد مصممي الأرجوحة، على حسابه على تطبيق تبادل الصور "إنستغرام".

وأرفق "رايل" بمنشوره صورا ومقاطع فيديو حصدت ملايين المشاهدات حيث ظهر فيها الأطفال يضحكون وهم يتمايلون بفرح على ثلاثة أراجيح وردية تم إدخالها من خلال الشرائح الفولاذية لجزء من الجدار الحدودي، الذي يقع في صن لاند بارك، شمال البحر الأبيض المتوسط، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيو يورك تايمز".

ووفقا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، على موقعها الإلكتروني، ركّب المهندسان الأراجيح خلال عطلة نهاية الأسبوع، على مساحة تبلغ 2000 ميل تقريبا.

كما أرجعت الصحيفة سبب انتشار صور التصميم ومقاط فيديو الأطفال، هو بساطة التصميم والطريقة التي قدم بها رؤية مناقضة للواقع على الحدود.

 

 

وبحسب ما نشره موقع "سي إن إن"، جاءت الفكرة مشاركة بين أستاذ الهندسة المعمارية في جامعة كاليفورنيا، رونالد رايل، أستاذة مساعد في التصميم بجامعة ولاية سان خوسيه الأميركية، وفرجينيا سان فراتيلو، حيث ترجع الفكرة لعام 2009، عندما رسم الاثنان تصميما لأرجوحة ثنائية القومية أو متأرجحة عبر الحدود، لينشر هذا التصميم في كتاب "بوردر وول أز آن أركتيكشر" أو "الحدود كمعماري"، وهو الكتاب الذي كان يهدف لـ"استغلال الفكاهة والإبداع لمعالجة عقم بناء الحواجز"، على حد قول جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وما نشرته الـ"سي إن إن".

وبحسب ما نشرته "نيو يورك تايمز"، يشير المشروع إلى ردود أفعال المعماريين والفنانين حيال مجهودات الرئيس ترامب، لبناء حائط ممتد على طول الحد بين الولايات المتحدة والمكسيك.