دعوات إسرائيلية للمشاركة في اقتحامات واسعة للأقصى

الاحتلال يهاجم صيادي غزة ويقتحم مخيم شعفاط

أكثر من 100 مصاب خلال قمع الاحتلال مسيرات غزة أول من أمس. أ.ف.ب

أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار، صباح أمس، صوب مراكب الصيادين ببحر شمال قطاع غزة، وقالت لجان الصيادين إن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار على المراكب في منطقة الصيد المسموح بها دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل ظهر أمس، مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة من جهة الحاجز العسكري الثابت قرب مدخل المخيم، حيث دخلت دوريات عسكرية راجلة ومحمولة المخيم وشرعت بدهم الشارع الرئيس الممتد من الحاجز العسكري حتى ضاحية رأس خميس، ما تسبب بحالة من التوتر والفوضى في المنطقة. وكان أكثر من 100 مواطن فلسطيني، أصيبوا، أول من أمس، بينهم 50 بالرصاص الحي و52 بالرصاص «المطاطي» وبقنابل الغاز المسيل للدموع، بينهم طفلان وصحافيان وأربعة مسعفين، خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية السلمية التي تقام أيام الجمعة من كل أسبوع شرق قطاع غزة.

إلى ذلك، دعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى «اتحاد منظمات الهيكل» المزعوم، أنصارها وجمهور المستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، اليوم، تزامناً مع مناسبات تلمودية تهويدية.

ويصادف اليوم لدى اليهود المتطرفين موعد تلمودي يُعد مقدمة لأخطر المواسم التهويدية، وهو ما يسمى يوم «صوم تموز»، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ«خراب الهيكل» المزعوم.

وتستغل جماعات الهيكل «يوم الصوم» في تهويد المسجد الأقصى وابتداع برامج تهويدية تنفذها الجماعات المتطرفة، منها تكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الارشادية، كما سيتم تنظيم مسيرة تهويدية كبيرة حول أسوار القدس القديمة.

واعتقل جيش الاحتلال، صباح أمس، شاباً فلسطينياً بدعوى تسلله عبر السياج الفاصل جنوب قطاع غزة، فيما اعتقل خمسة فلسطينيين آخرين في الضفة.

تويتر