تركيا تتحدى العقوبات الأوروبية وتواصل التنقيب شرق المتوسط

أعلنت الخارجية التركية، أمس، أن العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي رداً على مواصلتها أعمال التنقيب غير الشرعية في المياه الإقليمية القبرصية، لن تؤثر في تصميم أنقرة على استكشاف الطاقة في شرق المتوسط.

وأقر الاتحاد الأوروبي، أول من أمس، سلسلة من العقوبات السياسية والمالية بحق تركيا، وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ28 عقد في بروكسل «تم إقرار إجراءات بحق تركيا، وستعلن خلال الساعات القليلة المقبلة».

وأفادت مصادر أوروبية عدة بأن العقوبة الأكبر هي اقتطاع 145.8 مليون دولار من مبالغ تابعة لصناديق أوروبية من المفترض أن تعطى لتركيا خلال عام 2020. كما طلب من البنك الأوروبي للاستثمار مراجعة شروط تمويله لتركيا حسب ما أفادت مصادر أوروبية عدة.

وعلم أن الاتحاد الأوروبي قرّر أيضاً تقليص حواره العالي المستوى مع تركيا من دون قطعه.

وقال دبلوماسي أوروبي رفيع في هذا الإطار «من غير المستبعد إقرار عقوبات أخرى لاحقاً».

يأتي ذلك، فيما استقرت الإدارة الأميركية على حزمة من العقوبات ضد أنقرة، بسبب شراء الأخيرة منظومة دفاع صاروخي روسية الصنع، بحسب ما نشرته مجلة «فورين بوليسي» الأميركية.

ويقول مسؤولون أميركيون إن العقوبات تأتي بسبب تمثيل الصفقة التركية تهديداً للطائرة المقاتلة من طراز F-35 الأميركية الصنع، وللدفاعات الجوية لحلف الأطلسي (الناتو).

تويتر