ألمانيا تحث المجتمع الدولي على ضرورة التوصل إلى «حل سياسي» للأزمة بين واشنطن وطهران

ترامب: واشنطن تعمل على فرض المزيد من العقوبات على طهران

ترامب: الاتفاق النووي الفظيع الذي وقعه أوباما أنقذ إيران. أ.ب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن العمل العسكري بشأن إيران «لايزال مطروحاً على الطاولة»، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على فرض المزيد من العقوبات على طهران. فيما حثت ألمانيا المجتمع الدولي على ضرورة التوصل إلى «حل سياسي» للأزمة بين واشنطن وطهران.

وتفصيلاً، قال الرئيس الأميركي إنه سيفرض عقوبات إضافية على إيران، وإن العمل العسكري ضد إيران لايزال مطروحاً على الطاولة.

وأوضح ترامب أن العقوبات الإضافية على إيران تهدف إلى منعها من الحصول على أسلحة نووية، مشيراً إلى أنه سيتوجه إلى منتجع كامب ديفيد، لإجراء مشاورات حول إيران.

وأردف الرئيس الأميركي، قائلاً: آمل أن يتمتع النظام الإيراني بالذكاء الكافي، لمراعاة مصالح شعبه.

وأكد الرئيس الأميركي أنه في حال تخلى الإيرانيين عن برنامجهم النووي، فإنه سيكون «أفضل أصدقائهم». وقال في تصريحات بحديقة البيت الأبيض «لن نسمح لإيران بحيازة سلاح نووي، وحينما يقبلون بذلك، سيكون لديهم بلد غني، وسيكونون سعداء جداً، وسأكون أفضل أصدقائهم. آمل أن يحدث ذلك».

وكان ترامب قد غرد في وقت سابق، أمس، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلاً إن الاتفاق النووي الفظيع الذي وقعه باراك أوباما أنقذ إيران.

وأضاف أن الاتفاق النووي منح إيران 150 مليار دولار، وفتح طريقها أمام إنتاج السلاح النووي.

وأكد الرئيس الأميركي، أول من أمس، أنه أوقف الهجوم على إيران قبل موعده بـ10 دقائق، لأن الرد لم يكن متناسباً مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة.

وقال على «تويتر»: «لستُ على عجلة من أمري بشأن إيران»، مشدداً على أن طهران «لا يمكن أن تحصل على أسلحة نووية أبداً رغماً عن أميركا، ورغماً عن العالم».

وأوضح أن الجيش الأميركي استعد لضرب ثلاثة مواقع إيرانية، وعندما سئل عن عدد القتلى المحتملين جراء هذه الضربات، رد جنرال بأنهم «150»، هنا تدخل ترامب وقال: أوقفوا الضربة، بحسب التغريدة المفصلة التي نشرها الرئيس الأميركي.

وتأتي تصريحات ترامب، في الوقت الذي صعدت فيه إيران لهجة التهديد ضد واشنطن.

من جهتها، حثت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أمس، المجتمع الدولي على ضرورة التوصل إلى «حل سياسي» للأزمة بين واشنطن وطهران، التي تصاعدت عقب إسقاط إيران طائرة أميركية مسيرة.

وقال المستشارة الألمانية إن على المجتمع الدولي أن يسعى للتوصل إلى حل سياسي لتلك الأزمة، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه ألغى ضربة عسكرية، رداً على إسقاط الحرس الثوري الإيراني للطائرة الأميركية. وأضافت ميركل، خلال تجمع سنوي للكنائس البروتستانتية، أن قضية إيران «ستخضع للنقاش» خلال قمة مجموعة العشرين، التي تبدأ هذا الأسبوع في اليابان، وإن كان ذلك على مستوى المحادثات الثنائية.

ونقلت «رويترز» عن المستشارة الألمانية «ينبغي أن يكون هناك حل سياسي (بشأن إيران)، وهذا ما نعمل عليه».

وفي الهند، قالت المديرية العامة للطيران المدني، أمس، إن كل شركات الطيران الهندية قررت، بالتشاور معها، تفادي جزء من المجال الجوي الإيراني، لضمان سلامة الرحلات الجوية والركاب.

وأضافت المديرية، في تغريدة على حسابها الرسمي في «تويتر»، أن كل شركات الخطوط الجوية الهندية ستحول مسار الرحلات وفقاً لذلك.

وكانت مجموعة من شركات الطيران حول العالم أعلنت تغيير مسارات تحليق طائراتها، وتجنب المجال الجوي الإيراني، لتفادي منطقة أي مخاطر محتملة.


دونالد ترامب:

«(سأكون أفضل صديق) للإيرانيين، إذا تخلوا عن البرنامج النووي».

تويتر