اللجنة الأمنية الإماراتية - السعودية تبحث تعزيز التعاون المشترك

عقدت اللجنة الأمنية المشتركة بين وزارتَي الداخلية في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، اجتماعها الرابع لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الأمنية كافة.

ترأس وفد الإمارات في الاجتماع، الذي عقد في قاعة الاجتماعات بمقر الوزارة، وكيل وزارة الداخلية، الفريق سيف عبدالله الشعفار، فيما ترأس الجانب السعودي نائب وزير الداخلية، الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود.

وأكد الشعفار أن الاجتماع يأتي تجسيداً لتوجيهات القيادة العليا في البلدين الشقيقين، وحرصهما على دفع العلاقات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، واستمراراً للتواصل المستمر بين الأشقاء لبحث كل ما من شأنه دفع أوجه العمل الشرطي والأمني المشترك.

من جانبه، قال الداود إن اللقاء يأتي امتداداً للقاءات السابقة، وأشار إلى أن نتائج ما توصلت إليه الفرق الفنية المتخصصة المشتركة، في تنفيذ المبادرات التي تم الاتفاق عليها، توضح ارتفاع نسبة الإنجاز رغم التحديات الفنية التي تواجه التنفيذ النهائي لبعض المشروعات، مؤكداً القدرة على التغلب على هذه التحديات، ووضع المقترحات التي تسهم في تذليل هذه العقبات، وتحقيق تطلعات قيادات البلدين الشقيقين.

وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات والمشروعات والمبادرات، وأفضل الممارسات في مختلف المجالات الأمنية التي طرحتها الفرق الفنية المنبثقة عن اللجنة الأمنية العليا المشتركة، المتمثلة في تطوير منظومة البيانات والمعلومات، والربط الإلكتروني بين غرف العمليات في وزارتَي الداخلية في البلدين، ومنظومة الربط الإلكتروني الثنائي للمخالفات المرورية، ومشروع الربط الشبكي بين الجانبين.

 

تويتر