استعدادات فلسطينية لإحياء يوم الأرض

فلسطينيون يجلسون مع أمتعتهم خارج منزلهم المدمر في غزة. رويترز

يستعد المواطنون الفلسطينيون لإحياء الذكرى الـ43 لـ«يوم الأرض»، الذي يصادف الـ30 من مارس كل عام، وذلك عبر مسيرات وندوات ثقافية تعزز الهوية الفلسطينية، وتثبت الفلسطيني بأرضه وجذوره.

وأعلنت معظم المؤسسات الوطنية والجامعات والمدارس والقوى الوطنية والمراكز الثقافية والمبادرات الشعبية، عن برامج فعاليات يوم الأرض، ودعت «لجنة المتابعة العليا في الأراضي المحتلة» إلى جعل الذكرى الـ43 ليوم الأرض، التي تحل يوم السبت المقبل، بمثابة «صرخة غضب مدوية تجاه جرائم تدمير البيوت العربية، واستمرار الخنق السكاني، وصرخة تحدٍّ لـ(قانون القومية)، وللمنظومة العنصرية الإسرائيلية».

وأعلنت جهات فلسطينية عدة تنظيم فعاليات في رام الله وسلفيت وبيت لحم، داخل القرى والمحميات التي تئن تحت وطأة الاحتلال، وتتعرض لهجمة شرسة تتمثل في هدم المنازل ومصادرة وتجريف الأراضي، ولتعزيز صمود الشباب بأرضهم، وزرع الوعي لديهم بأهمية وقيمة زراعة الأرض وإعمارها.

ودعت «الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين» إلى المشاركة في إحياء الذكرى، عبر فعالية: «ازرع فلسطين»، وزراعة شجرة باسم أحد شهداء مسيرة العودة، بحيث تغطي الأشجار المزروعة أسماء شهداء مسيرة العودة جميعاً، البالغ عددهم 273 شهيداً، وزراعة غابة صغيرة من 273 شجرة، قرب معتقل الخيام السابق في الجنوب اللبناني، بأسماء جميع الشهداء.

ودعت القوى الوطنية، في الضفة الغربية والقدس، لأوسع مشاركة في فعاليات «يوم الأرض» عند كل نقاط الاحتكاك مع الاحتلال. وفي غزة تستعد الحشود والجماهير لفعاليات يوم الأرض عبر مسيرات العودة، حيث من المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف في إحياء المناسبة، والذكرى السنوية لانطلاق «مسيرات العودة الكبرى»، التي انطلقت 30 مارس الماضي.

تويتر