شيخ الأزهر يحذر من انتشار «الإسلاموفوبيا».. والبابا «يشعر بحزن عميق»

ندد شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس، بالاعتداءين اللذين راح ضحيتهما 49 مصلياً بمسجدين في نيوزيلندا، محذراً من أنهما مؤشر إلى «النتائج الوخيمة»، التي قد تترتب على «انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا».

وحذر الإمام الطيب، في بيان نشر على الموقع الرسمي للأزهر، من أن ما حدث «يشكل مؤشراً خطيراً إلى النتائج الوخيمة، التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا، في العديد من بلدان أوروبا». وأضاف البيان «الهجوم الإجرامي يجب أن يكون جرس إنذار على ضرورة عدم التساهل مع التيارات والجماعات العنصرية، التي ترتكب مثل هذه الأعمال البغيضة».

ودعا البيان إلى «بذل مزيد من الجهود، لدعم قيم التعايش والتسامح والاندماج الإيجابي بين أبناء المجتمع الواحد، بغض النظر عن أديانهم وثقافاتهم».

كما أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف مسلمين أبرياء، كانوا يؤدون صلاة الجمعة في نيوزيلندا، حاثاً الحكومة النيوزيلندية على توفير حماية أكبر للجماعات والمجتمعات المسلمة، التي تعيش في البلاد.

بدوره، أكد البابا فرانسيس «تضامنه الخالص» مع كل النيوزيلنديين، والمسلمين منهم بشكل خاص، بعد الاعتداءين.

وقال وزير خارجية الفاتيكان، بيترو بارولين، في برقية، إن البابا «يشعر بحزن عميق، لعلمه بالإصابات والخسارة في الأرواح الناجمة عن أعمال العنف العبثية».

تويتر