السعودية تتعهد "خفض التصعيد" بين الهند وباكستان

تعهدت الرياض المساعدة على "خفض التصعيد" على خلفية التوترات المتنامية بين إسلام أباد ونيودلهي خلال قمة عقدت في باكستان، اليوم، في وقت يستعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتوجه إلى الهند، المحطة الثانية في جولته الآسيوية.

أعلن ذلك وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي في إسلام أباد، بينما استدعت باكستان سفيرها لدى نيودلهي "للتشاور"، في آخر تطور يطرأ على الأزمة الدبلوماسية بين الجارتين النوويتين.

وتعهدت نيودلهي بالرد عقب التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 41 جندياً من القوات الخاصة المساندة للجيش الهندي في كشمير الأحد، في هجوم هو الأكثر دموية تشهده المنطقة المتنازع عليها منذ عقود.

وأثار الهجوم دعوات واسعة في الهند للتحرك ضد باكستان.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن "هدفنا يتمثل بمحاولة خفض تصعيد التوترات بين البلدين الجارين والبحث عن مسار لحل هذه الخلافات سلميا".

وأشار الجبير كذلك إلى أن الرياض تواصل المشاركة في جهود واشنطن المستمرة منذ شهور والهادفة لإنهاء الحرب في أفغانستان التي أكد أن استقرارها "سيفيد المنطقة برمتها".

ويستعد ولي العهد السعودي للتوجه إلى الهند في وقت لاحق الاثنين بعد يومين في باكستان.

وتحشد الهند الدعم الدبلوماسي لها بعد الهجوم وتعهدت بـ"عزل" باكستان دبلوماسيا على الصعيد الدولي قائلة إنها تملك "أدلة دامغة" على دور إسلام أباد في الهجوم. ورفضت باكستان بدورها الاتهامات.

وبعد الهند، يتوقع أن يختتم ولي العهد جولته الآسيوية بزيارة إلى الصين الخميس والجمعة.

 

 

تويتر