قوات التحالف تنفذ عملية ضد «داعش» في ريف دير الزور

نفذت قوات وطائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي عملية إنزال في ريف دير الزور شرق سورية.

وقال مصدر في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية: «قامت قوات تابعة للتحالف الدولي، تحت تغطية جوية من مروحيات تابعة للتحالف الدولي، بعملية دهم وإنزال على بيت ماجد السلامة، واعتقال ثلاثة أشخاص كانوا يسكنون البيت في قرية الرز في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، وسط إطلاق رصاص كثيف من القوات البرية والطائرات المروحية التي كانت تحلق بكثافة على علو منخفض».

وأكد المصدر، طالباً عدم الكشف عن هويته: «ربما كانت العملية لملاحقة خلايا تابعة لتنظيم داعش، ولكن اللافت أن من نفذ الهجوم هي قوات أميركية، ولم يكن بينهم قوات سورية الديمقراطية».

وحول توقف المعارك بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم «داعش» قرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، أكد المصدر أن «مفاوضات تجري لاستسلام عناصر (داعش)، إلا أنهم يرفضون، ويصرون على القتال، وسط نفاد المواد الغذائية والذخيرة، وربما يدفعهم الجوع إلى الاستسلام».

وقدر المصدر عدد عناصر «داعش» بنحو 300 عنصر، وقال إن «معظمهم من المقاتلين الأجانب الذين ينتمون إلى جنسيات عربية وأجنبية».

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن العمل على تطبيق اتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بخصوص بلدة منبج السورية تسارع في الآونة الأخيرة، مضيفاً أن مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية لايزالون في البلدة.

وفي كلمة خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، بعد اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، قال تشاوش أوغلو إنه لا توجد تفاصيل واضحة تذكر بشأن منطقة آمنة محتملة تأمل تركيا إقامتها داخل سورية.

وكرر التصريح بأن أنقرة ستعارض أي منطقة آمنة في سورية.

على صعيد آخر، بدأ المجلس المحلي في مخيم الركبان بريف حمص الشرقي، صباح أمس، تسلم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى منطقة الركبان لتوزيعها على النازحين في المخيم.

وقالت مصادر في الهلال الأحمر السوري: «بدأ تنزيل المساعدات ونقلها إلى سيارات تابعة للمخيم، ليتم توزيعها لاحقاً».

وقال عضو في مجلس المخيم: «شُكلت لجنة من 10 أعضاء من المجلس المحلي لتسلم المساعدات من الهلال الأحمر والأمم المتحدة، وستقوم بتوزيعها على مندوبي أحياء وتجمعات المخيم، وفق جداول تم إعدادها بعدد المستحقين».

وأضاف المصدر أن الأحوال الجوية التي تشهدها منطقة الركبان، ربما تؤدي إلى تأخر توزيع المساعدات في الأحياء، مشيراً إلى إمكانية دخول الفرق الطبية التي تقوم بتقديم اللقاحات للأطفال ضد الأمراض المعدية وتقديم الأدوية المرضى.

وفي موسكو، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا ترغب في أن تبذل تركيا مزيداً من الجهد لمواجهة المتشددين في محافظة إدلب السورية وفاء لتعهدات قطعتها في إطار اتفاق مع روسيا العام الماضي.


- بدء تسلم المساعدات الإنسانية للنازحين في مخيم الركبان بريف حمص.

تويتر