مباحثات أبوالغيط مع عباس تناولت عدداً من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية. أرشيفية

السلطة الفلسطينية تطالب بفريق دولي للكشف عن أنفاق إسرائيل أسفل «الأقصى»

طالبت السلطة الفلسطينية، أمس، بتشكيل فريق دولي للكشف عن أنفاق إسرائيل أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، واتهمت إسرائيل والجمعيات الاستيطانية بشن حرب تهويدية مفتوحة ضد القدس ومحيطها، فيما دعا الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، إلى تنسيق عربي لحمل الرئيس البرازيلي على مراجعة موقفه من القدس.

وتفصيلاً، حث محافظ القدس الفلسطيني عدنان غيث، في بيان، الأمم المتحدة على تشكيل فريق لـ«الكشف عن الأنفاق التي حفرتها إسرائيل أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه من البلدة القديمة وحي سلوان» في شرق القدس.

وحذر غيث من خطورة ما تقوم به إسرائيل من تغييرات تاريخية في المدينة المقدسة، مؤكداً وجوب أن تقوم الأمم المتحدة بواجبها تجاه المدينة.

وفي سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية العالم العربي والإسلامي من مخاطر ما تخطط له الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية تجاه القدس وبلدتها القديمة والمسجد الأقصى.

واتهمت الخارجية الفلسطينية إسرائيل والجمعيات الاستيطانية بشن «حرب تهويدية مفتوحة ضد المدينة المقدسة ومحيطها».

من ناحية أخرى، أجرى أحمد أبوالغيط، أمس، مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في إطار زيارة عباس إلى القاهرة تناولت عدداً من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وكيفية العمل خلال المرحلة الحالية على حشد المواقف الدولية المؤيدة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، السفير محمود عفيفي، عن أبوالغيط قوله إن هناك حاجة ماسة في المرحلة الحالية لحشد كل الأوراق المتاحة من أجل حمل الرئيس البرازيلي الجديد على مراجعة موقفه المعلن بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، مؤكداً أن أوراق التأثير التي يملكها العرب في هذا الصدد ليست قليلة، لكنها تحتاج إلى حشد وتنسيق، ويتعين العمل على تحقيق ذلك بصورة حثيثة خلال المرحلة المُقبلة.

الأكثر مشاركة