فرنسا تخشى «عنفاً هائلاً» مع استمرار غضب «السترات الصفراء»

قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، أمس، إن السلطات قلقة من انطلاق موجة أخرى من «العنف الهائل» والشغب في باريس مطلع الأسبوع المقبل من جانب محتجي حركة «السترات الصفراء».

ورغم التنازل هذا الأسبوع عن خطط زيادة الضرائب على الوقود، والتي فجرت احتجاجات في أرجاء فرنسا، يكافح الرئيس إيمانويل ماكرون لتهدئة الغضب الذي أدى إلى أسوأ اضطرابات في وسط باريس منذ عام 1968.

وقال المسؤول بالإليزيه إن المعلومات تفيد بأن بعض المحتجين سيأتون إلى العاصمة «للتخريب والقتل».

ويشكل خطر وقوع المزيد من العنف كابوساً أمنياً للسلطات التي تفرق بين محتجي «السترات الصفراء» السلميين والجماعات العنيفة ومثيري الفوضى، الذين يأتون من أحياء فقيرة بهدف النهب، وتقول إنهم تسللوا إلى صفوف الحركة.

وقال وزير الميزانية جيرالد دارمانان، إن التخلي عن خطط فرض زيادات أخرى في الضرائب على الوقود في 2019 سيكلف خزانة الدولة أربعة مليارات يورو (4.53 مليار دولار).

وقالت شركة الكهرباء الفرنسية، أمس، إنها ستقدم مزيداً من الدعم للأسر التي تحول أنظمة التدفئة المركزية لديها المعتمدة على الوقود إلى أنظمة تعمل بالكهرباء.

وقال جون برنار ليفي المدير التنفيذي للشركة التي تديرها الدولة: «الوقود باهظ ويسبب التلوث. قررنا بذل جهد لمساعدة الناس على تغيير أجهزة التدفئة لديهم».

وأضاف أن الشركة ستقدم دعماً مالياً يصل إلى نصف الإعانات التي تقدمها الدولة.

 

تويتر