محادثات بين الحكومة الفرنسية والمعارضة لنزع فتيل «السترات الصفراء»

أجرى رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، محادثات مع زعماء المعارضة، أمس، فيما يبحث الرئيس إيمانويل ماكرون عن سبل نزع فتيل أزمة تظاهرات حركة «السترات الصفراء» التي عمت البلاد احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود وتكاليف المعيشة، وأدت لأعمال شغب واسع النطاق وتخريب في باريس مطلع الأسبوع الجاري.

وبناء على تكليف من ماكرون، من المقرر أن يستقبل فيليب أيضاً ممثلين عن محتجي «السترات الصفراء» كانوا طلبوا لقاءه، وفقاً لمكتبه.

وتضم حركة «السترات الصفراء» أطيافاً من المؤيدين من مختلف الأعمار والمهن والمناطق، وبدأت على الإنترنت كرد فعل على رفع أسعار الوقود، لكنها تحولت إلى تعبير أوسع عن الغضب لارتفاع تكاليف المعيشة على أبناء الطبقة المتوسطة.

وقال نائب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، أمس، إن السلطات لا تفكر حالياً في فرض حالة الطوارئ للتعامل مع الاحتجاجات، مضيفاً أن فرض حالة الطوارئ كان واحداً من عدد من التدابير التي تمت دراستها، إلا أن فرضها ليس مطروحاً حالياً على الطاولة.

في سياق متصل، أعلن رئيس مركز الآثار الوطنية الفرنسية فيليب بيلافال، أن كلفة الأضرار الجسيمة التي لحقت بقوس النصر خلال أعمال العنف في باريس قد تصل إلى مليون يورو، لافتاً في تصريحات لصحيفة «لو فيغارو» إلى أن النصب سيظلّ مغلقاً أمام الجمهور أياماً عدة.

تويتر