استقالة جديدة من الحكومة البريطانية بسبب «بريكست»

الوزير البريطاني المستقيل سام غيما. أرشيفية

قدم وزير جديد استقالته من الحكومة البريطانية، احتجاجاً على الاتفاق حول «بريكست»، الذي توصلت إليه رئيسة الحكومة، تيريزا ماي، مع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي ستواجه ماي تصويتاً على نص الاتفاق داخل مجلس العموم خلال 10 أيام.

وقال وزير الجامعات والعلوم البريطاني المستقيل، سام غيما، في مقالة نشرتها صحيفة «دايلي تلغراف»، أمس: «أنا غير قادر على دعم مشروع بريكست لرئيسة الحكومة»، مشيراً إلى أن قرار تيريزا ماي التخلي عن حق المملكة المتحدة في الاتصال بنظام غاليليو الأوروبي، لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، هو الذي دفعه إلى الاستقالة.

وأعلنت لندن عزمها إقامة نظام مماثل خاص بها لتحديد مسار السفن عبر الأقمار الاصطناعية، لكن غيما قال في تصريح لـ«بي بي سي راديو 4»: «ما حصل مع غاليليو ما هو إلا مقدمة بسيطة للمفاوضات القاسية التي تنتظرنا بعد بريكست، المقررة في 29 مارس 2019، التي ستضعف مصالحنا الوطنية وتفقرنا وتخرب أمننا».

وأشار إلى أن المملكة المتحدة استثمرت في «غاليليو»، ولن تسترجع شيئاً من أموالها.

ومن المقرر أن يصوت مجلس العموم على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، في 11 ديسمبر الجاري، وسط أجواء تشكك في النتيجة المحتملة لهذا التصويت. وفي المقابل، تلقت تيريزا ماي دعماً من الوزير المكلف بشؤون البيئة، مايكل غوف، الذي كان من أبرز الناشطين في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء عام 2016، والذي حذر النواب المحافظين، الذين يهددون بالتصويت ضد الاتفاق، من أن الرفض في مجلس العموم قد يهدد عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

تويتر