الإمارات تؤكّد وقوفها مع مصر في مواجهة الأيادي الغادرة

7 قتلى في هجوم إرهابي على حافلة أقباط جنوبي مصر

حافلة الضحايا بعد الهجوم الإرهابي. أسوشيتد برس

أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، بأشد العبارات، الاعتداء الإرهابي الآثم، الذي وقع بمحافظة المنيا المصرية، أمس، وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 14 آخرين.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي في بيان: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف مع مصر الشقيقة حكومة وشعباً في مواجهة الأيادي الغادرة والتطرف والإرهاب، الذي يسعي للنيل من استقرار مصر ووحدتها الوطنية».

وأضاف سموه: «ونحن نعزي مصر الشقيقة حكومة وشعباً في ضحايا هذا العدوان الإرهابي البشع، نؤكد ثقتنا بإجراءات الحكومة المصرية في مواجهة الإرهاب ومن يقف وراءه، ونثمن عالياً وعي الشعب المصري الشقيق بأهداف هذه الجماعات الإرهابية، للنيل من مصر وتقويض استقرارها وأمنها، ونقدر اللحمة الوطنية المصرية التي أثبتت صلابتها وقوتها تجاه هذه المحاولات اليائسة، التي لن تنجح في نياتها الخبيثة ومقاصدها الشريرة.. حفظ الله مصر وشعبها».وكان المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، الأنبا بولس حليم، قد أعلن مقتل سبعة أشخاص، وإصابة 14 آخرين بإصابات خطرة وأخرى متوسطة، وذلك بعد إطلاق مسلحين مجهولين النار على حافلة تقل أقباطاً ضمن رحلة تضمنت أربع حافلات انطلقت من محافظة سوهاج إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا.

وذكر شهود عيان أن الإرهابيين تمكنوا من الفرار جميعاً بعد إطلاق النار على الحافلة، وأن الشرطة المصرية طوقت مكان الحادث، وفرضت «كردوناً» أمنياً في محيطه عقب الهجوم.

ونعى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضحايا الحادث، وقال في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»: «أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة».

وتابع: «هذا الحادث لن ينال من إرادة أمتنا في استمرار معركتها للبقاء والبناء».

وأدانت جامعة الدول العربية الحادث الإرهابي، وأكدت على لسان أمينها العام، أحمد أبوالغيط، أن هذه الأعمال الإجرامية تستدعي مجدداً التأكيد على ضرورة استمرار التنسيق بين مختلف الدول العربية، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة على مختلف الصعد، لمواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة.

تويتر