مسيرة في لندن للمطالبة باستفتاء ثانٍ لـ «بريكست»

المتظاهرون حملوا لافتات تطالب ببقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. أ.ف.ب

خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة وسط لندن، أمس، أطلق عليها اسم «مسيرة التصويت الشعبي» للانضمام إلى مشرعين من جميع الأطياف السياسية المختلفة، للدعوة إلى إجراء استفتاء جديد بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانتهت بتجمع جماهيري حاشد بالقرب من مبنى البرلمان.

وأشارت تقديرات المنظمين إلى مشاركة أكثر من 600 ألف شخص، بينهم الكثير من الأسر، وجاء بعض المتظاهرين من جزر أوركني، الواقعة قبالة الساحل الشمالي من اسكتلندا، التي تبعد مسافة 1000 كيلومتر عن لندن.

وكان عمدة لندن، صادق خان، واحداً من السياسيين الذين شاركوا في المسيرة، وكتب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إنها «لحظة تاريخية لديمقراطيتنا».

وحظت مسيرة «التصويت الشعبي» بدعم صحيفة «إندبندنت»، حيث وقع نحو 900 ألف شخص على طلبها على الإنترنت لإجراء استفتاء ثانٍ.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، استبعدت إجراء استفتاء ثانٍ، مذكرة منتقديها بأن 17.4 مليون شخص صوتوا لمصلحة مغادرة الاتحاد الأوروبي.

وكانت أغلبية بنسبة 52% قد صوتت لمصلحة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016، وبلغت نسبة الإقبال على التصويت في الاستفتاء 72% من 46.5 مليون ناخب يحق لهم التصويت.

 

تويتر