مشروع استيطاني في الخليل.. وتحذيرات من استمرار «التهويد»

ناقشت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية، أمس، المخطط الاستيطاني لبناء عشرات الوحدات الاستيطانية في مدينة الخليل، الذي يضم 31 وحدة استيطانية، ويعتبر الأول من نوعه الذي سيقام بالبلدة القديمة في الخليل منذ 16 عاماً.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، في بيان لها، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات تهويد البلدة القديمة في الخليل في ظل غياب دولي مُريب، مؤكدة أن عدم تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالاستيطان، وعدم محاسبة إسرائيل كقوة احتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، يُشجع ائتلاف اليمين الحاكم في اسرائيل على التمادي بتنفيذ برامجه الاستعمارية التوسعية إرضاء لجمهوره من المستوطنين.

وأشارت إلى أن هذا القرار الاستيطاني التهويدي يأتي بعد أسبوع من قرار استيطاني آخر ببناء منطقة صناعية ثانية في مستوطنة «كريات أربع» على مساحة تتجاوز الـ100 دونم.

وفي السياق نفسه، هددت حركة «السلام الآن» بالالتماس إلى المحكمة العليا ضد وزارة الحرب والحكومة الإسرائيلية في حال تمت المصادقة النهائية على المشروع الاستيطاني ورصد الميزانيات له. يُشار إلى أن المنطقة المستهدفة كانت في السابق تستخدم كمحطة مركزية للحافلات الفلسطينية، ووضع جيش الاحتلال يده عليها وصادرها بحجة (الأغراض العسكرية) كتمهيد مُعتاد وخطوة في الطريق الى نقلها لمصلحة المستوطنين والاستيطان.

 

تويتر