«الإنتربول» تعلن استقالة رئيسها الصيني بـ«مفعول فوري»

أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الانتربول» مساء اليوم استقالة رئيسها الصيني مينغ هونغوي ب«مفعول فوري»، بعد أن كان اعتبر مفقودا منذ عشرة أيام، وبعد كشفت السلطات الصينية أنها تحقق معه لارتكابه مخالفات قانونية.

وجاء في بيان للمنظمة نشر على موقع «تويتر» بعد ساعات على إعلان زوجة مينغ من مدينة ليون الفرنسية أن زوجها في «خطر» في الصين، «اليوم السابع من اكتوبر تلقت الأمانة العامة لإنتربول في ليون، استقالة مينغ هونغوي من رئاسة الإنتربول بمفعول فوري».

وسيصبح النائب الأول لرئيس المنظمة، الكوري الجنوبي كيم جونغ يانغ، قائما بأعمال رئيس المنظمة إلى حين انتخاب رئيس جديد. ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل.

وجاء هذا الإعلان بعد وقت قصير من إعلان الهيئة العليا لمكافحة الفساد في الصين أن مينغ يخضع للتحقيق في ذلك البلد، منهية بذلك أياما من التكهنات حول مكان وجوده.

وكانت أسرة مينغ فقدت الاتصال به بعد أن سافر من فرنسا، حيث مقر الإنتربول، إلى الصين.

وعادة، عندما يختفي المسؤولون الصينيون البارزون، فإن ذلك يرتبط بالفساد أو أي إجراءات تأديبية أخرى داخل الحزب الشيوعي. وغالبا ما يتم التحقيق مع المشتبه بهم في مكان سري تحت الإقامة الجبرية، وعادة من دون الاتصال بأسرهم.

ولم يتضح كيف كان مينجغ، وهو أول مواطن صيني يقود الإنتربول، قد وقع في مخالفة مع السلطات الصينية.

تويتر