«مركز جنيف»: الإمارات مثال ريادي في تعزيز التسامح والتعايش السلمي

حنيف حسن القاسم: «المنطقة العربية تشهد ظواهر خطرة، بسبب التدخلات الأجنبية».

أكد مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي أن دولة الإمارات تشكل مثالاً ريادياً في تعزيز قيم التعاون والتسامح والتعايش السلمي، والاحترام المتبادل بين كل الفئات بمعتقداتها وأفكارها، ومكافحة التطرف وانعكاساته السلبية.

وقال المركز إن ذلك يرجع إلى حرص قيادة الدولة، ورؤيتها نحو تعزيز المقومات الرامية إلى توفير المناخ الملائم لتعزيز الخطط التنموية في كل المجالات، ومشاركة الجميع ودعم الابتكار والإبداع لكل الفئات.

وقال رئيس المركز، الدكتور حنيف حسن القاسم، إن المنطقة العربية تشهد ظواهر خطرة، وأعمال عنف وتطرف غير مسبوقة، بسبب التدخلات الأجنبية في شؤون بعض الدول العربية، ودول المنطقة بشكل خاص.

وأضاف، في تصريح بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمناهضة العنف والصراعات المسلحة الذي يصادف 2 أكتوبر من كل عام، أن تلك التدخلات تلعب الدور الرئيس في نشر العنف وتداعياته المدمرة، بالإضافة إلى الصراعات المذهبية والطائفية السائدة في بعض المجتمعات، التي لم تشهد مثل هذه الصراعات إلا مع تنامي ظاهرة التدخلات.

وأوضح أن العراق وسورية وليبيا تشكل نماذج صارخة في انهيار المجتمعات، ومقتل الآلاف، ونزوح الملايين، جراء هذه الصراعات.

ودعا القاسم المجتمع الدولي المتحضر وصناع القرار للقيام بمسؤولياتهم، لمواجهة تلك التحديات.

ونوه القاسم بضرورة تشريع القوانين الصارمة، التي تجرم خطاب الكراهية والتمييز العنصري والتحريض على العنف.

تويتر