11 منظمة حقوقية ترفع شكوى ضد النظام الإيراني لتهديده عبد الخالق عبد الله

أدانت 11 منظمة لحقوق الإنسان حملات الاعتقال التي تشنها السلطات الإيرانية وقمع حرية الرأي والتعبير في منطقة الأحواز العربية وخارجها، ورفعت شكوى ضد السلطات الإيرانية في مجلس حقوق الإنسان بسبب تهديد النظام الإيراني للكاتب والمحلل السياسي الاماراتي الدكتور عبد الخالق عبدالله، وذلك بعد أن أدان سياسة السلطات الإيرانية ضد الأحواز العرب.

وكان الدكتور عبد الخالق عبدالله أكد أن بلاده تعايشت مع التهديد الإيراني وتعاملت معه بكل نجاح، وذلك في أول تصريح للأكاديمي الإماراتي، بعد تلقي عدد من التهديدات الإيرانية، بعد تغريدة له على خلفية الهجوم الذي استهدف عرضا عسكرياً في مدينة الأحواز.

وأضاف الدكتور عبد الله في مقابلة مع  "إرم نيوز" على هامش ندوة نظمها مجلس الإمارات للسياسات في أبو ظبي، "إننا نعيش على بعد 100 كيلومتر من الحدود الإيرانية، وقد عشنا مع هذا النظام الذي ظهر في إيران منذ عام 1979 لأكثر من 30 عاماً، لذا نعرف التحدي، وتعاملنا معه بكل نجاح وعرفنا كيفية التعامل مع هذا التحدي".

وقال عبدالله "أنا على يقين، مهما كانت التهديدات الايرانية، اليوم وغداً، ستتمكن الإمارات مع السعودية ودول الخليج العربي من التعامل مع هذا الخطر الإيراني، الذي يزداد يوماً بعد يوم".

ووفقاً لمصادر موثوقة من الأحواز للمركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان، فإن قوات الأمن الإيرانية داهمت منازل عدد من الأحوازيين في أجزاء واسعة من منطقة الأحواز، نتيجة إبداء رأيهم حول سياسة السلطات الايرانية لإفقار الشعب الأحوازي العربي، وتدمير البيئة وانتشار الفقر والتشرد.

وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن خشيتها من قيام السلطات الإيرانية، بعد وقوع الهجوم ضد القوات المسلحة في مدينة الأحواز، بشن المزيد من حملات الاعتقال ضد النشطاء الذين يؤمنون بحرية الرأي والتعبير في الأحواز.

وحذرت منظمات حقوق الإنسان السلطات الإيرانية من أي سوء تصرف من قبل السلطات الإيرانية ضد الدكتور عبد الخالق عبد الله.

وأدانت منظمات حقوق الإنسان بشدة السياسات الإيرانية في منطقة الأحواز، مثل الاعتقالات التعسفية والتعذيب والاختفاء القسري، وحثت المجتمع الدولي على التدخل الفوري لإنهاء مأساة الأحواز. كما حثت الهيئات والمؤسسات الدولية على ممارسة المزيد من الضغوط على السلطات الإيرانية لوقف سياساتها في الأحواز وإنهائها، ووقف تهديداتها ضد المواطن الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله.

وحملت الشكوى توقيع 11 منظمة حقوقية وهي: المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان، جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، والمؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان (لايف)، ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان، والمرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب، وجمعية كرامة لحقوق الإنسان في البحرين، والائتلاف اليمني لحقوق الإنسان، والمركز الأحوازي لحقوق الإنسان، والمرصد البلوشي لحقوق الإنسان، والبوابة العربية للحقوق والحريات الثقافية، والمرصد العربي للحقوق والحريات النقابية.

تويتر