البابا: الجدران والاحتلال عقبة أمام السلام في الشرق الأوسط

خلال تشييع جثمان الشهيد الشاب محمد أبوحليمة في غزة أمس. أ.ف.ب

قال البابا فرنسيس الأول، أمس، إن تشييد الجدران واحتلال الأراضي والتعصب الديني، لن تحقق السلام أبداً في منطقة الشرق الأوسط.

وكرر البابا أيضاً في ختام قمة لزعماء الطوائف المسيحية بمدينة باري في إيطاليا، وجهة نظره بشأن احترام «الوضع الراهن» لمدينة القدس المحتلة، ودعم حل الدولتين لتسوية الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال «الحفاظ على الهدنة ببناء الجدران واستعراض القوة لن يؤدي إلى السلام، لكن وحدها الرغبة الملموسة في الإنصات وبدء حوار» هي التي ستأتي به. وأضاف «فلنضع حداً لاستفادة قلة من معاناة الكثيرين. لا لاحتلال المزيد من الأراضي والتفريق بين الناس».

وقال البابا إن «أشكالاً من التطرف والتعصب تعرقل السلام، تحت ستار الدين، كما أججت العديد من الصراعات».

وأكد أنه يتعين حماية كل المجتمعات في الشرق الأوسط «وليس الأغلبية فقط»، منتقداً بحدة شراء الأسلحة، حيث قال «لا يمكنك الحديث عن السلام فيما تسارع سراً إلى تكديس أسلحة جديدة».

من ناحية أخرى، شيّع فلسطينيون، أمس، جثمان الشهيد الشاب محمد أبوحليمة (22 عاماً)، الذي قتلته القوات الإسرائيلية خلال احتجاجات على الحدود بين غزة وإسرائيل.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الفلسطيني البالغ من العمر 22 عاماً استشهد إثر إصابته بجرح في صدره الجمعة الماضي، ليصل عدد الشهداء في المواجهات على الحدود مع إسرائيل، والتي بدأت يوم 30 مارس، إلى 136 شهيداً.

 

تويتر