بريطانيا تطالب روسيا بتوضيحات بعد حادثة تسمم جديدة بغاز نوفيتشوك

طالب وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد روسيا، أمس، بتقديم توضيحات بعد تسمم زوجين تعرضا لغاز أعصاب من صنع سوفييتي في مكان قريب من المدينة، حيث تم تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال مع ابنته يوليا بالمادة نفسها.

وصرح جاويد أمام البرلمان: «حان الوقت لتوضح الدولة الروسية ما الذي يحصل بالضبط»، مكرراً اتهامات الحكومة لروسيا بالوقوف وراء تسميم العميل في وقت سابق من العام الجاري، وهو ما تنفيه موسكو بشدة.

وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس، أن الشرطة «ستبذل كل ما في وسعها» لتوضيح حالات التسمم الجديدة بمادة نوفيتشوك في بريطانيا، التي سبق أن استخدمت لتسميم الجاسوس الروسي السابق.

تيريزا ماي:

• الشرطة ستبذل كل ما في وسعها في تحقيقاتها لتحديد ما حصل.

وقالت خلال زيارة لبرلين «إن تعرض شخصين جديدين لمادة نوفيتشوك في بريطانيا أمر مقلق للغاية، وأعرف ان الشرطة ستبذل كل ما في وسعها في تحقيقاتها لتحديد ما حصل».

من جهته قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، إن بريطانيا أبلغت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بواقعة التسمم الجديدة التي حدثت. وأضاف المتحدث أمام الصحافيين: «أبلغنا منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بما يتعلق بالظروف الحالية».

وحذرت هيئة الصحة العامة في بريطانيا المواطنين في سالزبري والمناطق المحيطة من عدم لمس أي أجسام مشبوهة بعد حادثة تسمم الزوجين بغاز الأعصاب السام في ثاني حادث من نوعه بعد تسميم الجاسوس الروسي السابق وابنته في سالزبري في مارس الماضي.

وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا إن متخصصين خلصوا إلى أن الزوجين، وهما في الأربعينات من العمر، تسمما بالمادة نفسها التي تعرض لها سكريبال وابنته.

وصرح وزير الأمن البريطاني بن والاس، بأنه يعتقد أن الشخصين اللذين أصيبا بالتسمم بغاز الأعصاب لم يكونا مستهدفين.

تويتر