انفجار يستهدف رئيس الوزراء الإثيوبي.. والإمارات تدين

أبي: ما حدث محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة. أ.ف.ب

دانت دولة الإمارات، بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الذي استهدف، أمس، تجمعاً جماهيرياً لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في العاصمة أديس أبابا، وأسفر عن سقوط عدد من الجرحى، فيما أكد مسؤولون إثيوبيون أن أحمد كان المستهدف بالهجوم.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، إن دولة الإمارات تدين هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان، الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار إثيوبيا، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

وأكدت موقف الإمارات الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب، الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق، وأياً كان مصدره ومنطلقاته، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطرة، واجتثاثها من جذورها بما يكفل أمن العالم وسلامه.

وأعربت عن تضامن دولة الإمارات مع إثيوبيا في مواجهة العنف والتطرف، وتمنياتها للجرحى الشفاء العاجل.

وكان مسؤولون وشهود أكدوا أن رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد نجا من هجوم بقنبلة أثناء احتشاد الآلاف من مؤيديه في العاصمة أديس أبابا، لكن التفجير أسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات.

ووقع الهجوم بعد لحظات من انتهاء كلمة ألقاها أبي (41 عاماً)، أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في ميدان ميسكل بوسط أديس أبابا.

وقال شاهد إن حراساً اصطحبوا أبي بعيداً. وأبلغ شاهد آخر «رويترز» بأن الشرطة طرحت المهاجم أرضاً قبل انفجار القنبلة.

وقال وزير الصحة أمير أمان، إن الهجوم أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 154، 10 منهم في حالة حرجة.

وفي كلمة تلفزيونية عقب الانفجار، قال أبي إن ما حدث «محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة».

وكان أبي تعهد خلال الكلمة التي سبقت وقوع الانفجار بمزيد من الشفافية في حكومته، والسعي للمصالحة بين أبناء وطن تعصف به الاحتجاجات منذ عام 2015.

وندّدت إريتريا، التي لها خلاف طويل مع إثيوبيا حول الحدود، بالانفجار، كما ندد به الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وفي القاهرة، دان بيان رسمي الهجوم، وقال إن مصر «ترفض بشكل قاطع أي محاولة للمساس بالأمن والاستقرار في إثيوبيا الشقيقة».

وكتب فيتسوم أريجا، مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي على «تويتر»، بعد الانفجار «بعض من امتلأت قلوبهم بالكراهية شنوا هجوماً بقنبلة».

وأضاف «كل القتلى شهداء للمحبة والسلام، منفذو الهجوم سيمثلون أمام العدالة».

وقالت السفارة الأميركية في أديس أبابا «لا مكان للعنف في وقت تسعى فيه إثيوبيا لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية جادة».

 

تويتر