5 قتلى بهجوم انتحاري شمال بغداد.. والسعودية تؤكد وقوفها إلى جانب العراق

قتل خمسة أشخاص على الأقل، الليلة قبل الماضية، بهجوم انتحاري وقع عند باب أحد المتنزهات في شمال بغداد، والتي عادة ما تكون مكتظة في أوقات السحور بشهر رمضان، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية. وأعلنت السعودية وقوفها إلى جانب العراق في حربها ضد الإرهاب، بينما أعلن مقتدى الصدر وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل الحكومة.

وفي التفاصيل، أوضح مركز الإعلام الأمني العراقي في بيان، أن «القوات الأمنية تصدت لإرهابي انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه بعد محاصرته من قبل القوات الأمنية عند مدخل متنزه الصقلاوية في الشعلة»، وهو حي ذو غالبية شيعية في شمال العاصمة العراقية.

وذكر ضابط في الشرطة العراقية أن «خمسة أشخاص قتلوا وجرح 16 آخرون» في الاعتداء، لافتاً إلى أن امرأة وطفلة وثلاثة شرطيين بينهم ضابط، هم ضحايا الهجوم الذي وقع عند باب متنزه «الشعلة الأولى».

وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آليات للشرطة مصابة بشظايا، إلى جانب سيارات تعرضت لأضرار بفعل الانفجار.

وهذا الاعتداء هو الأول خلال شهر رمضان العام الجاري في بغداد، التي تراجعت فيها الاعتداءات الدامية بعد إعلان العراق «النصر» على تنظيم «داعش» في ديسمبر الماضي.

من جانبها، أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الذي وقع في منطقة الشعلة، حيث جدد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية وقوف المملكة وتضامنها مع الشقيقة جمهورية العراق ضد الإرهاب والتطرف.

من ناحية أخرى، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في ساعة مبكرة من صباح أمس، أنه تم وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وكتب الصدر في تغريدة على حسابه الشخصي في «تويتر»: «اليوم أكملتُ لكم الصورة وأتممتُ لكم اللمسات الأخيرة بعد أن أكملتُ المشورة ورضيتُ لكم الحكومة، حكومة لا سنية ولا شيعية ولا عربية ولا كردية ولا قومية ولا طائفية بل حكومة عراقية أصيلة، ومعارضة بناءة أبيّة سياسية سلمية».

وأضاف: «سوف أستنير برأي المرجعية والعشائر الأبيّة وبطبقات الشعب الكبيرة، وسنطلعهم على تفاصيل الاجتماعات الكثيرة ليكون لهم الأقوال السديدة».

وأكد الصدر: «ننتظر الكتل النزيهة ذات التوجهات الوطنية الثمينة لتشكيل حكومة أبويّة قوية».

تويتر