قوات النظام تقصف سهل الغاب.. وانسحاب مقاتلي «حزب الله» من حلب

أطفال سوريون في ساحة مدرسة ببلدة الأتارب خصصت لنازحي الغوطة الشرقية. إي.بي.إيه

شهدت مناطق في بلدة كفرزيتا الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حماة، قصفاً مدفعياً من قبل قوات النظام، ما تسبب في أضرار مادية، في وقت انسحبت قوات تابعة لجيش النظام السوري من مقاتلي حزب الله اللبناني، أمس، من نقاط لها في منطقة الحاضر جنوب حلب، بالتزامن مع اعتقال القوات الأميركية قيادياً من تنظيم «داعش» شمال سورية.

وتفصيلاً، شهدت مناطق في بلدة كفرزيتا الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حماة، قصفاً مدفعياً من قبل قوات النظام، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وجاء القصف بعد عمليات قصف مدفعي، استهدفت كلاً من الزكاة وكفرزيتا، في حين استهدفت قوات النظام صباح أمس، مناطق في قرية الزيارة في سهل الغاب بشمال غرب محافظة حماة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام استهدفت بصاروخ سيارة لفصيل جيش العزة العامل في ريفي إدلب وحماة، حيث جرى الاستهداف في منطقة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة.

من جهة أخرى، قال مصدر في المعارضة السورية، إن «رتلاً عسكرياً يقدر بنحو 25 آلية ترفع أغلبها أعلام حزب الله اللبناني بينها ناقلات تحمل دبابات انسحبت صباح أمس من بلدة الحاضر ( 22 كم جنوب مدينة حلب)، واتجهت إلى مواقع جبل عزان، التي يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني».

وأكد المصدر أن «انسحاب مقاتلي حزب الله اللبناني وعناصر من قوات النظام جاء بضغط من القوات الروسية التي تريد إنشاء نقاط مراقبة في المنطقة، بعد نشر الجيش التركي نقاط مراقبة في منطقة تلة العيس بريف حلب الجنوبي».

على صعيد آخر، ألقت القوات الأميركية القبض على أحد قياديي تنظيم (داعش) في محافظة الحسكة على الحدود السورية العراقية.

وقالت مصادر في قوات سورية الديمقراطية إن «قوات أميركية نفذت فجر أمس، عملية اقتحام مدعومة بالمروحيات على مزرعة قرب بحيرة الخاتونية في ناحية الهول شرق محافظة الحسكة قرب الحدود السورية العراقية، واعتقلت قيادياً من تنظيم (داعش) كان هرب من العراق إلى سورية».

تويتر