الصدر يدعو زعماء التحالفات الانتخابية إلى اجتماع لتشكيل حكومة تكنوقراط

دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، زعماء التحالفات الانتخابية إلى الاجتماع، بهدف تشكيل حكومة تكنوقراط، بعد تأكيد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تقدم تحالفه الانتخابي (سائرون) في نتائج الانتخابات التي جرت مطلع الأسبوع.

وكتب الصدر على حسابه على موقع «تويتر»، أمس، «على الرغم من خلافاتنا، فلنبحث عن مشتركاتنا، ومن دون التنازل عن ثوابتنا، أدعو زعماء التحالفات الجديدة للاجتماع، وبابي مفتوح، ويدي ممدودة لأجل بناء عراقنا، وتشكيل حكومة تكنوقراط نزيهة وأبوية». وكان الصدر كتب على حسابه، أول من أمس: «لن تكون هناك (خلطة عطار). مقبلون على تشكيل حكومة تكنوقراط، تكون باباً لرزق الشعب، ولا تكون منالاً لسرقة الأحزاب».

وأعلنت مفوضية الانتخابات أن «سائرون» انفرد بصدارة النتائج الأولية في الانتخابات العامة البرلمانية في ست محافظات من أصل 18 محافظة عراقية.

و«سائرون» هو تحالف مدعوم من الصدر، ويضم أحزاباً عدة، منها «الاستقامة» بزعامة حسن العاقولي، و«الحزب الشيوعي العراقي» بزعامة رائد فهمي، و«التجمع الجمهوري» بزعامة سعد عاصم الجنابي، وحزب «الدولة العادلة» بزعامة قحطان الجبوري.

وجاء «سائرون» في المرتبة الأولى في محافظات بغداد وواسط والمثنى وذي قار وميسان والنجف، كما حصل على مقاعد في ثماني محافظات أخرى.

وجاءت قائمة «الفتح» بزعامة رئيس «منظمة بدر» هادي العامري، في المرتبة الثانية، بعد أن فازت بالمرتبة الأولى في أربع محافظات، هي بابل وكربلاء والقادسية والبصرة. وحصلت على أصوات في تسع محافظات أخرى. وجاءت قائمة «النصر» بزعامة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في المرتبة الأولى في محافظة نينوى، كما حصلت على أصوات في 17 محافظة عراقية، بما فيها مدن إقليم كردستان.

من ناحية أخرى، قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات في العراق رياض بدران، أمس، إن مسلحين يحاصرون مراكز تصويت عدة في مدينة كركوك بشمال البلاد، بعد أربعة أيام من إجراء الانتخابات العامة. وأضاف أن المسلحين، الذين لم يحدّد هويتهم، يمارسون ضغوطاً على المفوضية لتغيير نتائج الانتخابات. وأكد أن «بعض المفوضين هم بحكم الرهائن»، وطالب السلطات بحمايتهم.

تويتر