ترامب يدعو إلى اتفاق نووي جديد مع إيران يستند إلى أسس «متينة»

ترامب أكد أن لديه وماكرون حلولاً لعدد من القضايا. رويترز

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاتفاق النووي الإيراني، الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير الأسلحة النووية، معتبراً أنه «كارثة»، داعياً إلى اتفاق نووي جديد مع إيران يستند إلى أسس «متينة».

وقال ترامب إن «الناس يعرفون موقفي من الاتفاق الإيراني، إنه اتفاق فظيع».

وأكد أن إيران ستواجه مشكلات أكبر إذا استأنفت برنامجها النووي، متهماً طهران باختبار صواريخ والتسبب في مشكلات في المنطقة.

وقال معلقاً على إيران «سيواجهون مشكلات أكبر من أي وقت مضى».

كما دعا الرئيس الأميركي كوريا الشمالية إلى التخلي عن أسلحتها النووية، قبيل قمة متوقعة له مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون «هذا يعني أنهم سيتخلصون من أسلحتهم النووية بكل بساطة. سيكون أمراً سهلاً بالنسبة لي أن أبرم صفقة وأعلن الفوز، لكنني لا أريد القيام بذلك. أريدهم أن يتخلصوا من أسلحتهم النووية». إلى ذلك، أكد ترامب أن أول زيارة دولة يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى الولايات المتحدة خلال فترة رئاسته هي «شهادة على الصداقة القوية التي تربط بين دولتينا».

وأكد أنه يعتقد أن لديهما حلولاً لعدد من القضايا.

من جانبه، قال ماكرون إن زيارته «تشهد على قوة» العلاقة بين باريس وواشنطن.

وأكد أنه يرغب في احتواء إيران بالمنطقة. وأضاف أن الاتفاق النووي مع إيران قضية مهمة، وجزء من قضية أوسع ترتبط بالأمن في المنطقة.

في السياق، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن طهران قد تنسحب من معاهدة الحد من الانتشار النووي، إذا تخلى ترامب عن الاتفاق النووي.

وأضاف أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مستعدة لبعض «التحركات المفاجئة»، إذا تم التخلي عن الاتفاق النووي. وحذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أيضاً، ترامب، أمس، من مغبة الانسحاب من الاتفاق، وقال إنه سيواجه «عواقب وخيمة» إذا فعل ذلك. وأضاف «أقول لمن في البيت الأبيض، إنهم إذا لم يفوا بالتزاماتهم، فستتحرك الحكومة الإيرانية بحزم».

تويتر