إسرائيل تسعى لإغلاق «حسابات» بعثة فلسطين لدى الولايات المتحدة

شنّت إسرائيل، صباح أمس، حملة للمطالبة بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة.

وشنت سفارة إسرائيل لدى واشنطن، في بيان، هجوماً على البعثة، ودعت إلى إزالة تغريدات للبعثة على «تويتر»، وادّعى قنصل إسرائيل العام في نيويورك، داني دايان، في تصريحات رسمية على «تويتر»، أن البعثة تشوه صورة إسرائيل أمام الرأي العام الأميركي، مطالباً بإغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

يأتي ذلك ردّاً على حملة واسعة ومتواصلة تقوم بها البعثة منذ أيام بموقعها على الإنترنت، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف توعية الشعب الأميركي بشأن حقيقة ما يحدث في فلسطين عموماً وقطاع غزة خصوصاً، وضرورة التأكيد على سلمية التظاهرات وفضح جرائم الاحتلال ومواجهة دعايته الكاذبة.

وصرّح مسؤول قسم الإعلام الاجتماعي في البعثة، قصيّ حمودة، بأن الحملة تتضمن نشر مقاطع فيديو وصور وأخبار لحقيقة ما يجري في فلسطين، وأضاف أن الحملة نجحت في الوصول إلى أكثر من نصف مليون مواطن في الولايات المتحدة خلال أسبوع.

وأكدت دائرة الإعلام والتواصل الاجتماعي لدى سفارة فلسطين في واشنطن، أن مهمة الطاقم تمثيل الشعب الفلسطيني، وإيصال صوت فلسطين للرأي العام الأميركي من دون الاكتراث بالتهديدات الإسرائيلية التي تسعى إلى إسكات الصوت الفلسطيني، وأشار حمودة إلى أن المقصود هنا ليس مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما المعركة الحقيقية هي التأثير في الرأي العام الأميركي «التي بدأنا خوضها بكل قوة، وهو أكثر ما تخافه إسرائيل».

 

تويتر