واشنطن تحبط محاولة ثانية لإصدار مجلس الأمن بياناً عن غزة

عريقات: سنطرق كل الأبواب الدولية ولن نخضع. غيتي

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أمس، أن الإدارة الأميركية أحبطت، مرة ثانية، صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي بشأن أحداث قطاع غزة الأخيرة واستهداف إسرائيل للمتظاهرين الفلسطينيين.

وقال للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن واشنطن «أفشلت محاولة أخرى لصياغة بيان متواضع عن مجلس الأمن» بشأن أحداث غزة.

وأوضح أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي «أصرت على أن تقف الحامي لجرائم الحرب الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة».

واتهم عريقات واشنطن بـ«الانحياز الأعمى» لمصلحة إسرائيل، مشدداً على أن ذلك يتطلب موقفاً عربياً «لأن الإدارة الأميركية الحالية تدفع المنطقة وشعوبها إلى مربع من العنف وإراقة الدماء والفوضى». وأضاف «نحن سنطرق كل الأبواب الدولية، ولن نتوقف عن صمودنا، ولن نخضع، وسنستمر مستندين للقانون الدولي والشرعية الدولية، ونكون أيقونة للعالم أمام الإدارة الأميركية التي قررت أن تحرق جميع الجسور مع القانون والشرعية الدولية». وقال إن «الذي يميز هذه الإدارة الحالية في واشنطن عن الإدارات السابقة أنها قررت أن تأخذ مقعد القيادة لإسرائيل في ما يتعلق بفرض الإملاءات على الفلسطينيين في قضايا القدس والحدود واللاجئين والمستوطنات».

وحث عريقات على ضرورة وضع خطة استراتيجية عربية «تأخذ في الحسبان مصالح العرب قبل المصالح الفلسطينية في مواجهة إدارة أميركية تدفع المنطقة إلى العنف والفوضى».

وحاولت دولة الكويت، في مناسبتين، إصدار بيان عن مجلس الأمن الدولي بشأن أحداث قطاع غزة، إلا أن الاعتراضات الأميركية أحبطت ذلك، بحسب مصادر دبلوماسية.

تويتر