ترامب خلال لقائه ولي العهد السعودي في البيت الأبيض. رويترز

ترامب وولي العهد السعودي يبحثان العلاقات الثنائية وجهود مكافحة الإرهاب

عقد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في العاصمة الأميركية واشنطن، أمس، مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تناولت العلاقات الأميركية السعودية، وجهود البلدين في مكافحة الإرهاب.

وقال الرئيس الأميركي إن العلاقات الأميركية السعودية «ربما تكون أفضل من أي وقت مضى». وأشاد بصداقته مع ولي العهد السعودي، ووصفها بالعظيمة.

وأضاف ترامب، في إشارة إلى ولي العهد: «يشرفني استقبال ولي العهد السعودي.. تجمعنا صداقة قوية وعلاقة قوية جداً، ونحن نفهم بعضنا بعضاً، ويجب أن أقول إن هذه العلاقة لم تكن بالجيدة خلال فترة (باراك) أوباما، لكن العلاقة الآن أفضل من أي وقت، وعلى الأرجح هذه العلاقة سوف تقوى من خلال الاستثمارات الكبيرة، ما يعني أيضاً خلق الوظائف للعمال في بلدنا ولشعبنا، وكذلك الدفاع عن السعودية، التي تدفع فاتورة الدفاع عن الشرق الأوسط بأكمله».

وتابع ترامب: «لقد زرت السعودية في مايو الماضي، هناك أشياء تمت الموافقة عليها وهي قيد البناء، وستقدم إلى السعودية عن قريب من أجل حمايتهم».

وقال ترامب، خلال اللقاء الذي جمعه مع ولي العهد السعودي بالبيت الأبيض، إن «العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز سيزور واشنطن قريباً». وعن إيران، أوضح الرئيس الأميركي: «سأنظر في الاتفاق النووي الإيراني بعد شهر، وسأتخذ قراري حياله».

ورداً على أسئلة الصحافيين، قال ترامب: «نعمل مع السعودية بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب من أي جهة. اتفقنا على إنهاء العلاقة بين أي دولة والإرهاب». وأكد ترامب أن «قمة الرياض شهدت أروع الاجتماعات التي عقدتها».

ورداً على سؤال آخر، قال ترامب إنه اتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، لتهنئته على فوزه في الانتخابات، واقترح أن يجتمعا قريباً لبحث سباق التسلح بين البلدين، والأوضاع في أوكرانيا وسورية وكوريا الشمالية.

وأضاف أن سباق التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا «بدأ يخرج عن نطاق السيطرة، لكننا لن نسمح أبداً لأحد بالاقتراب مما وصلنا إليه».

من جانبه، قال ولي العهد محمد بن سلمان إن العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة قديمة، «نحن أقدم الحلفاء.. أكثر من 80 سنة، والعلاقات تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية». وأوضح ولي العهد السعودي أن العلاقات بين البلدين وفرت نحو أربعة ملايين وظيفة في أميركا وكذلك في السعودية، بشكل مباشر وغير مباشر. وقال إن هناك الكثير من الأشياء يمكن تحقيقها في المستقبل.

وأضاف ولي العهد السعودي «نسعى للتعامل مع 200 مليار دولار من المشروعات المشتركة، وكذلك 400 مليار كانت في وقت سابق.. حتى نتأكد أننا نتعامل بشكل جيد مع الأزمات التي تواجه بلدينا».

الأكثر مشاركة