الفصائل الفلسطينية في غزة تدعو إلى «رفع» الشرعية عن عباس

دعت الفصائل الفلسطينية في غزة، أمس، إلى «رفع» الشرعية عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووقف ما وصفته بـ«تفرده بالقرار الوطني».

وانتقدت الفصائل، وبينها حركتا «حماس» و«الجهاد»، خلال مؤتمر صحافي في غزة، بشدة خطاب عباس في رام الله، واتهمته بـ«تضليل العدالة وقطع الطريق على مجريات التحقيق بحادثة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله في غزة». وحثّت الفصائل مصر، التي ترعى تفاهمات المصالحة الفلسطينية، على «وقف قرارات عباس غير المسؤولة»، مؤكدة الحرص على إتمام المصالحة، وإنهاء الانقسام الداخلي.

من جهتها، دعت «الجبهة الشعبية» إلى جهد فلسطيني مشترك لاحتواء ردود الفعل، والتداعيات التي نجمت عن استهداف موكب الحمدالله في غزة، عقب خطاب عباس.

وحمّل عباس في خطابه حركة حماس مسؤولية الهجوم الذي استهدف موكب الحمدالله، وهدّد بإنهاء مساعي المصالحة مع الحركة.

وكان البيت الأبيض قد ندّد بقوة بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني، وما تضمّنته من «إهانات في غير محلها» بحق السفير الأميركي في إسرائيل، معتبراً أن الوقت حان لكي يختار بين «خطاب الكراهية» والسلام.

وقال غايسن غرينبلات، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، إن «الوقت حان لكي يختار الرئيس عباس بين خطاب الكراهية، وجهود ملموسة لتحسين حياة شعبه، وإيصاله إلى السلام والازدهار».

وأتى تعليق البيت الأبيض بعد نعت الرئيس الفلسطيني السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان بـ«ابن الكلب».

 

تويتر