الحكومة الفلسطينية: قرار غواتيمالا نفاق للإدارة الأميركية وإسرائيل

فلسطينيات يتظاهرن بغزة ضد إسرائيل في يوم المرأة العالمي. أ.ف.ب

دان المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، يوسف المحمود، قرار غواتيمالا نقل سفارتها إلى القدس، ووصف تلك الخطوة «بأنها تسجل مثالاً واضحاً على النفاق الدولي، ومحاولة بائسة للتقرب من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على حساب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة».

كان رئيس غواتيمالا، جيمي مورالِس، أعلن في كلمة ألقاها أمام المشاركين في مؤتمر اللوبي المؤيد لإسرائيل «إيباك»، في الولايات المتحدة أخيراً، نقل سفارة بلاده إلى القدس، بعد يومين من نقل السفارة الأميركية إليها في مايو المقبل.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المحمود القول إن «قرار غواتيمالا قرار خاطئ، ويجب التراجع عنه»، وأكد «القرار السيادي الذي تتحدث عنه غواتيمالا يشكل مساساً جوهرياً بعدالة قضيتنا، ومساساً بسيادتنا التي نكافح ونناضل من أجل تحقيقها على وطننا وعاصمتنا المحتلة».

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تباهى، أول من أمس، بإعلان غواتيمالا، وقال «هل تتذكرون عندما قلت إنه ستكون هناك دول أخرى بعد الولايات المتحدة؟ ها هي دولة أخرى»، في إشارة إلى غواتيمالا.

من ناحية أخرى، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 15 ألف حالة اعتقال في صفوف النساء الفلسطينيات منذ عام 1967.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، في تصريحات له بمناسبة يوم المرأة العالمي، إن 62 أسيرة مازلن يقبعن في سجون الاحتلال، من بينهن ثماني جريحات و10 قاصرات و20 امرأة متزوجة وثلاث أسيرات محتجزات بأوامر اعتقال إداري.

وأشاد بتضحيات المرأة الفلسطينية ودورها في مسيرة النضال «فهي الشهيدة والأسيرة والجريحة والمبعدة، ووالدة وشقيقة وزوجة وابنة وأخت كل هؤلاء».

تويتر