وفاة أحد المحتجين المعتقلين في سجن إيراني

كشف نائبان في البرلمان الإيراني، أمس، عن مقتل أحد السجناء في الاحتجاجات الأخيرة، لكنهما كررا رواية سلطات وزارة الاستخبارات والشرطة بالعاصمة طهران أن المعتقل وهو سينا قنبري، أقدم على الانتحار داخل سجن إيفين.

وكانت لجنة متابعة سجناء الاحتجاجات الأخيرة كشفت عن وفاة أحد المعتقلين البالغ من العمر 23 عاماً، دون تفاصيل توضح أسباب موته.

وقالت النائبة طيبة سياوشي، في حديث مع وكالة «إيلنا»، إن سلطات سجن إيفين أخبرتها بـ«انتحار» الشاب المعتقل سينا قنبري أمس بعد اعتقاله في الأحداث الأخيرة بطهران.

وقبل ذلك كانت لجنة متابعة قضية المعتقلين أكدت وفاة أحد السجناء، لكنها أوضحت أن أسباب وفاته لاتزال مجهولة. وقالت اللجنة إنها تلقت الخبر ليس من سلطات السجن بل عن طريق عدد من المعتقلين في سجن إيفين، حيث تم تخصيص قسم منه لمعتقلي الانتفاضة الأخيرة.

وأضافت سياوشي، أن «وزارة الاستخبارات والشرطة أعلمتها بأن الشاب كان قد تم اعتقاله أثناء الاحتجاجات بطهران وتسليمه للسلطات القضائية».

وقالت النائبة: «بناء على ما أخبروني به فإن قنبري أقدم على الانتحار في السجن». وأكد المعلومات نفسها النائب «الإصلاحي» محمود صادقي، لكنه أكد أن الضحية ليس طالباً جامعياً كما تم ترويجه في بعض صفحات التواصل الاجتماعي.

وكانت ناهيد خداكرمي، أحد أعضاء مجلس بلدية طهران، حذرت من تكرار أحداث سجن كهريزك بطهران 2009، حيث تم تعذيب وقتل عدد من المعتقلين داخل السجن على يد القوات الأمنية وصفت بمجزرة كهريزك.

 

تويتر