«الخطوط القطرية» تتوقع المزيد من الخسائر

قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أمس، إنه يتوقع الإعلان عن تكبد الشركة لخسائر في السنة المالية حتى نهاية مارس 2018.

وأكد أن «الخطوط القطرية» تريد إقامة ناقلة عملاقة افتراضية تمنحها وفورات الحجم عند التفاوض على الوقود والعمليات، مع توسعها في الاستثمار بشركات الطيران الأخرى.

وسعياً للخروج من عزلتها التي دخلت شهرها السادس، تسعى قطر لشراء حلفاء والبحث لها عن دور إقليمي، من خلال انتهاج سياستها المفضلة وهي «استراتيجية دفتر الشيكات» في ظل استمرار مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

وأعلنت الشركة عن صفقة قيمتها 661 مليون دولار، أول من أمس، لشراء 9.61% في «كاثاي باسيفيك» للطيران، ومقرها هونغ كونغ، في خطوة تأمل من خلالها توسيع نطاق حضورها، وقد تسمح لعضو تحالف «وان ورلد» بزيادة حركة النقل عبر مركز عملياته في الدوحة.

وقال الباكر إن الخطوط القطرية تريد مبادلة حيازات الأسهم بينها وبين شركات الطيران في محفظتها لتصبح ناقلة عملاقة افتراضية، بما يساعدها على تحقيق وفورات الحجم في التفاوض على الوقود والمناولة الأرضية والصيانة ومشتريات الطائرات.

وتدهور اقتصاد قطر بمختلف قطاعاته بعد أن قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين جميع العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل وحركة الطيران مع قطر، في الخامس من يونيو الماضي، لدعمها الإرهاب.

وكانت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية توقعت أن تخسر شركة الخطوط الجوية القطرية 30% من إيراداتها، لتكون الخاسر الأكبر بين القطاعات القطرية، جراء إغلاق المجال الجوي لدول عدة في وجه طائرات الدوحة.

وقالت الوكالة إن مخاطر العزلة القطرية لا تكمن في عدد الرحلات التي ستفقدها الخطوط القطرية فقط، بل في نوعيتها أيضاً، إذ إن أكثر من 10% من جميع مقاعد شركات الطيران داخل قطر وخارجها تمرّ في المجالات الجوية المحظورة الآن، وهذه الرحلات مخصصة للركاب الذين يقطعون مسافات طويلة تدر من خلالها الخطوط القطرية جانباً كبيراً من أرباحها.

تويتر