عائلة سورية عائدة إلى منزلها في الرقة بعد طرد «داعش» منها. أ.ف.ب

الإمارات تبارك تحرير الرقة من تنظيم «داعش»

باركت دولة الإمارات تحرير مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي عاث فساداً في «إمارته» المزعومة خلال فترة سيطرته عليها. في حين سيطرت «قوات سورية الديمقراطية» (قسد)، أمس، على حقل العمر، أكبر حقول النفط في سورية.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أمس، موقف دولة الإمارات المبدئي المناهض للتطرف وللإرهاب الذي تدينه بجميع أشكاله وصوره وتدعو الى تجفيف منابعه.

وقالت إن تطهير الرقة من يد تنظيم «داعش» الإرهابي هو تطور إيجابي مهم في طريق التصدي للإرهاب والوحشية التي انتهجها التنظيم خلال الأعوام الماضية على المواطنين في مدينة الرقة، وتشهد على ذلك ممارسات التنظيم الهمجية والوحشية وسقوطه الأخلاقي المدوي.

وأعربت عن دعمها للتقدم الحاسم والواضح في طريق القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، والذي يعد خطوة رئيسة ضمن الجهود القائمة لدحر الاٍرهاب.

وأضافت أن الحرب الحضارية ضد التطرف والإرهاب مستمرة للقضاء على هذه الظاهرة، داعية الى استمرار تضافر الجهود في شتى أبعاد هذه المواجهة الضرورية.

من ناحية أخرى، أعلنت «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) المدعومة من واشنطن، سيطرتها على حقل العمر، أكبر حقول النفط في سورية، في خطوة قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها جاءت بعد ثلاثة أيام من انسحاب تنظيم «داعش» منه.

ويعد حقل العمر الواقع في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور أكبر حقول النفط في سورية. ووصل إنتاجه قبل اندلاع النزاع إلى 30 ألف برميل يومياً. وشكل أبرز مصادر تمويل «داعش» الذي سيطر عليه صيف عام 2014.

وقالت القوات المؤلفة من فصائل كردية وعربية على موقعها الإلكتروني: «قوات سورية الديمقراطية تسيطر بشكل كامل على حقل العمر النفطي، أكبر حقول سورية، وتوقف النظام (السوري) على بعد ثلاثة كيلومترات من الحقل». وخاضت هذه القوات في الأسابيع الأخيرة سباقاً للسيطرة على هذا الحقل مع قوات النظام السوري التي وصلت إلى أطرافه في اليومين الأخيرين. كما سيطرت القوات - وفق المرصد أيضاً - على حقل الصيجان النفطي الواقع الى الشمال من حقل العمر.

الأكثر مشاركة