ناصر الخليفي يمثل أمام القضاء السويسري الأربعاء

يمثل رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، والرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إن سبورتس» أمام القضاء السويسري يوم الأربعاء المقبل، بتهم تقديم رشى من أجل نيل مجموعته الإعلامية حقوق بث مباريات كأس العالم 2018 حتى 2030.

وأكد محققون سويسريون في تصريحات سابقة، أن الخليفي منح «فيلا» فاخرة في إيطاليا للأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جيروم فالك، من أجل منح حقوق البث الحصري لبطولات كأس العالم للمجموعة الإعلامية القطرية.

ووجهت الاتهامات أيضاً للفرنسي جيروم فالك، على خلفية شبهات فساد منح حقوق بث مباريات كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع الخليفي.

وقال محامي الخليفي، فرانسيس شباينر، إن موكله: «رغب في أن يتم الاستماع إليه سريعاً من مكتب المدعي العام السويسري»، وإنه «يعترض على كل (شبهة) فساد وسيحتفظ بإيضاحاته» لممثلي هذا المكتب.

وأعلن مكتب المدعي العام الأسبوع الماضي، أنه فتح منذ مارس الماضي، تحقيقاً في حق الخليفي والأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم على خلفية شبهات فساد.

وأوضح المكتب في حينه أن الشبهات تشمل «رشوة أفراد، والاحتيال وتزوير مستند».

وقال «يُشتبه في أن جيروم فالك قبل تقديمات غير مستحقة من رجل أعمال في مجال الحقوق الرياضية على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبعض الدول لكأس العالم لكرة القدم 2018، و2022، و2026، و2030، ومن ناصر الخليفي على صلة في منح الحقوق الإعلامية لبعض الدول لكأس العالم 2026 و2030».

واستمع مكتب المدعي السويسري الخميس الماضي إلى فالك، عشية قيام الشرطة الإيطالية بتفتيش ومصادرة فيلا في سردينيا، قالت إنها كانت «وسيلة فساد» في العلاقة بين الرجلين، وأن الخليفي وضعها في تصرف فالك الموقوف 10 أعوام عن مزاولة

أي نشاط متعلق بكرة القدم على خلفية قضايا أخرى.

ويترأس الخليفي مؤسسة «قطر للاستثمارات الرياضية»، التي تعمل على إفساد الرياضة في العالم، وتُعد ذراع «تنظيم الحمدين» منذ عام 2005 لتلميع صورتهما وشراء ذمم القلوب المريضة، للاستيلاء على حقوق ليست من حقهما.

تويتر