حمد بن خليفة حاول الظهور كبطل للرأي العام العربي باستغلال قضية غزة

تكشف برقية سرية أميركية، أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، على استعداد لدفع المال مقابل أن يكون له دور سياسي.

وكتب السفير الأميركي جوزيف لابارون في البرقية التي وجهها إلى المبعوث الأميركي السابق لعملية السلام جورج ميتشيل يوم 15 أبريل 2009، عشية زيارته إلى الدوحة، إن «أفضل طريقة لاستدراج رد ايجابي من الأمير حول مساعي الولايات المتحدة، هو جعله شريكاً لنا. من خلال الشراكة، نحن لا نقترح شارعاً ذات اتجاه واحد حيث نطلب المال من قطر (كما فعلت حكومة الولايات المتحدة مرات عدة خلال العام الماضي وحده من أفغانستان إلى العراق إلى كوسوفو). الحصول على دعم الدوحة والمال للنهوض بالوضع الإسرائيلي الفلسطيني يتطلب جعلها أحد أصحاب المصلحة في قضية قريبة جداً وعزيزة على الأمير».

واستمر السعي القطري للحصول على دور سياسي مقابل المال إلى ما بعد ذلك.

تويتر