وزير الدفاع الأميركي يؤكد من بغداد دعم بلاده للمعركة ضد التنظيم المتطرف

القوات العراقية تدخل تلعفر وتستعيد 3 أحياء من «داعش»

القوات العراقية ومعها الحشد الشعبي تتقدم داخل تلعفر. أ.ف.ب

دخلت القوات الحكومية العراقية، أمس، إلى قضاء تلعفر، وسيطرت على ثلاثة أحياء في المدينة التي تعد أحد آخر معاقل تنظيم «داعش» في العراق، تزامناً مع تأكيد وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، من بغداد دعم بلاده للمعركة ضد التنظيم المتطرف.

وبعد مرور أكثر من شهر على طرد التنظيم من مدينة الموصل، ثانية مدن العراق، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده أميركا، وبعد تسعة أشهر من المعارك الدامية، بدأت فجر الأحد معركة تلعفر.

واقتحمت القوات العراقية تلعفر من محاور عدة في اليوم الثالث من العمليات التي تشارك فيها قوات من الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب، والحشد الشعبي وهي فصائل مساندة للقوات العراقية.

وأفاد بيان للحشد الشعبي بأن «اللواءين الحادي عشر والثاني في الحشد الشعبي حررا حي النور جنوب شرق تلعفر بالكامل»، وكذلك الحي العسكري شمال شرق تلعفر.

وأضاف أن «اللواء الحادي عشر وفرقة التدخل السريع وقطاعات الجيش العراقي تمكنت من تحرير حي الكفاح بالكامل من سيطرة (داعش) الإجرامي».

وتزامن التقدم السريع للقوات العراقية في تلعفر مع زيارة وزير الدفاع الأميركي ماتيس الذي عقد اجتماعات مع قادة عراقيين بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي في بغداد. وجدد الوزير الأميركي دعم بلاده للعراق في حربه ضد الإرهابيين، مشيراً إلى ضرورة «هزيمة تنظيم (داعش) واستعادة سيادة وسلامة الأراضي» العراقية.

وعن مسار المعركة، قال ماتيس إن «أيام (داعش) معدودة بالتأكيد، لكن الأمر لم ينتهِ بعد ولن ينتهي قريباً».

تويتر