ملك إسبانيا ورئيس الحكومة في تجمع حضره الآلاف ببرشلونة حداداً على الضحايا. رويترز

الإمارات تؤكد موقفها الرافض للإرهاب والداعي إلى دحره والقضاء عليه

أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت والرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله، ومهما كان مصدره، والداعي إلى رصّ الصفوف، وتوحيد الجهود على الصعيد الدولي لدحره والقضاء عليه، بوصفه آفة خطرة تهدّد بنيان المجتمعات وسلامة الأوطان وحياة مواطنيها ومستقبلهم.

وجاء تأكيد موقف الإمارات الرافض للإرهاب في برقية تعزية ومواساة، بعث بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى ملك المملكة الإسبانية الملك فيليب السادس، في ضحايا حادث الدهس الإرهابي، الذي وقع قي قلب مدينة برشلونة أول من أمس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.

رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يعزون ملك إسبانيا ورئيس وزرائها  في ضحايا حادث برشلونة الإرهابي.

ارتفاع حصيلة ضحايا الهجومين الإرهابيين في إسبانيا إلى 14 قتيلاً.. و(التحالف الأمني الدولي) يدين.

وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة، في البرقية عن خالص تعازيه وصادق مواساته لملك إسبانيا وحكومتها وشعبها وأسر الضحايا في مصابهم الجلل، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تعزية إلى رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي، في ضحايا هذا العمل الإرهابي الجبان.

وفي تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، إن «هذه العمليات الإجرامية المنظمة دعوة متجددة للمجتمع الدولي للوقوف صفاً واحداً أمام الإرهاب ومموليه وداعميه ومنابره».

من جهته، دان التحالف الأمني الدولي، الذي أعلن في العاصمة أبوظبي، حادث الدهس الإرهابي في ساحة لاس رامبلاس، بوسط مدينة برشلونة.

وأكد التحالف في بيانه استنكاره بأشد العبارات لمثل هذه الأعمال الإرهابية، التي تدينها كل الأعراف والتقاليد والأديان السماوية، ولا تعبر إلا عن دناءة مرتكبيها، الذين يستهدفون بأعمالهم الإجرامية الأبرياء، فيستبيحون دماءهم.

وأعلنت السلطات الإسبانية، أمس، ارتفاع عدد ضحايا هجومي برشلونة إلى 14 قتيلاً، بعد وفاة إحدى المصابات في الهجوم الثاني، الذي وقع ببلدة كامبرليس. واقتحمت سيارة بيضاء شارع لا رامبلا في برشلونة، مساء الخميس الماضي، حيث قامت بدهس المارة، وبينهم سكان محليون وسائحون من جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً، وإصابة أكثر من 100. وبعد الهجوم الأول بساعات، قالت الشرطة الإسبانية إنها قتلت خمسة أشخاص مشتبه فيهم يحملون أحزمة ناسفة، اتضح أنها مزيفة، شنوا هجوماً إرهابياً بسيارة في بلدة كامبرليس الساحلية القريبة من برشلونة. وصدم المهاجمون سيارة شرطة وبعض المارّة، فأصابوا عدداً كبيراً، إلا أن واحدة من بين المصابين توفيت لاحقاً. ونقلت وسائل إعلام إسبانية عن محققين قولهم إن الهجومين لهما صلة بخلية إرهابية واحدة تضم 12 شخصاً.

وأمس شارك ملك إسبانيا فيليب السادس، ورئيس الحكومة ماريانو راخوي، في تجمع حضره الآلاف ببرشلونة، حداداً على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي. وقال رئيس الحكومة، أن بلاده تخوض «معركة عالمية» ضد الإرهاب، بعد هجومي برشلونة وكامبريلس. وأضاف أن المعركة «ليست فقط ضدنا، لكن ضد جميع الدول التي تدافع عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان».

الأكثر مشاركة