إشادة فلسطينية بقرار عباس قطع الاتصالات مع إسرائيل

قوات الاحتلال تدهم منزل منفذ عملية الطعن وتعتقل شقيقه

قوات الاحتلال تواصل عمليات تفتيش الفلسطينيين عند المسجد الأقصى. أ.ف.ب

دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، أمس، منزل شاب فلسطيني قتل ثلاثة إسرائيليين طعناً، كما قيدت خروج الفلسطينيين من مسقط رأسه قرية كوبر في الضفة الغربية المحتلة.

وتفصيلاً، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إن قوات الأمن «مشّطت منزل الفلسطيني عمر العبد، (20 عاماً)، في قرية كوبر، وبحثت عن أسلحة وصادرت أموالاً، وجرى اعتقال شقيق المهاجم». وأضافت «ستقتصر حركة الخروج من القرية على الحالات الإنسانية».

وقتل ثلاثة إسرائيليين طعناً في مستوطنة حلميش بالضفة الغربية، ليلة أول من أمس، بعد ساعات من استشهاد ثلاثة فلسطينيين في مواجهات، بسبب قرار إسرائيل تركيب أجهزة كشف عن المعادن على مداخل الحرم القدسي الشريف.

وأمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتجميد كل الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، إلى أن توقف الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضتها عند المسجد الأقصى. ولم يقدم تفاصيل أخرى، لكن الاتصالات تقتصر إلى حد بعيد على التعاون الأمني. وفي غزة، وصفت القوى الوطنية في ختام اجتماعها في المدينة أمس، قرار الرئيس الفلسطيني بتجميد الاتصالات مع «الاحتلال» بأنه خطوة بالاتجاه الصحيح. ودعت القوى، بحسب ما أوردته وكالة أنباء سما الفلسطينية المستقلة، إلى تطوير تلك الخطوة تطبيقاً لقرارات المجلس المركزي ذات الصلة الصادرة في مارس 2015. وحذرت القوى الوطنية إسرائيل من مغبة التمادي في إجراءاتها ضد القدس والمسجد الأقصى. وشددت على «ضرورة العمل الجاد والمسؤول على تنفيذ المصالحة، وإنهاء الانقسام الفلسطيني، عبر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشكل جماعي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات».

 

تويتر