زحالقة: إسرائيل تُعد لحرب جديدة على غزة

مواجهات خلال تظاهرة دعماً للأسرى المضربين عن الطعام بالقرب من رام الله. رويترز

هاجم رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة «التجمع الوطني الديمقراطي» في الكنيست الإسرائيلي، جمال زحالقة، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحمّله مسؤولية مقتل الآلاف في حربه على غزة عام 2014.

وقال زحالقة خلال جلسة عاصفة للجنة «رقابة الدولة» في الكنيست الإسرائيلي جرى خلالها بحث تقرير «مراقب الدولة» حول أداء حكومة نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر خلال الحرب المسماة «عملية الجرف الصامد» على غزة، إن نتنياهو اختار الحرب ويخطط للحرب، ويرفض أي بديل للحرب مستقبلاً أيضاً.

وأكد زحالقة أن إسرائيل تعد لحرب جديدة ضد غزة والمسألة تتعلق بالتوقيت، ودعا الى «الإسراع في تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، حتى يواجه الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي موحداً، ولسد الطريق على الاستغلال الإسرائيلي للانقسام الفلسطيني لتمرير مخططاتها الهادفة إلى خنق مشروع التحرر الوطني الفلسطيني برمته».

من جهة أخرى، تظاهر عشرات الفلسطينيين قرب رام الله دعماً للأسرى المضربين عن الطعام، واستخدم الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وحتى الرصاص المطاطي لتفرقتهم.

وبدأ الأسرى، الإثنين، إضراباً جماعياً عن الطعام بدعوة من القيادي في حركة فتح، مروان البرغوثي، المحكوم بالسجن مدى الحياة للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم.

وبين الإجراءات العقابية التي اتخذتها مصلحة السجون منع زيارات المحامين والأقارب للأسرى المضربين.

إلا أن رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، أكد خلال التظاهرة أمام سجن عوفر أن السلطات الإسرائيلية «تراجعت عن منع الزيارات للأسرى المضربين»، مؤكداً «سيستأنف المحامون زياراتهم، حتى لمروان البرغوثي».

ويرغب الأسرى الفلسطينيون من خلال الإضراب في تحسين أوضاعهم المعيشية في السجون وإلغاء الاعتقال الإداري.

تويتر