هل تسحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد؟

طالب نواب بمجلس العموم البريطاني بسحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

واتهم النواب "أسماء الأسد" بالتورط في الاشتراك بجرائم حرب توجب إسقاط الجنسية البريطانية عنها، وفق بنود الدستور البريطاني.

من جانبها، ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن سبعة نواب بمجلس العموم البريطاني قد وقعوا على طلب بسحب الجنسية البريطانية من "أسماء فواز أخرس" -الشهيرة باسم "أسماء الأسد"، وزوجة الرئيس السوري بشار الأسد- مرفقة به مذكرة إلى مجلس العموم البريطاني.

وجاء في المذكرة -بحسب الصحيفة- أن تقارير أمنية أثبتت أن أسماء الأسد تستخدم حسابات مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تلميع صورة زوجها ومديح من تصفهم بـ”شهداء النظام”، واتهام الغرب بنشر الأكاذيب، بالإضافة إلى الكثير من المواد الترويجية الأخرى.

وأرفق النواب الموقعون على المذكرة صورًا ضوئية للحسابات المستخدمة ونماذج من المواد الترويجية المنشورة على هذه الحسابات، وصورًا شخصية لأسماء الأسد نشرتها على هذه الحسابات، ما يؤكد -بحسبهم- بالأدلة أنها صاحبة الحسابات، وأنها هي من تنشر محتواها.

وأشارت الصحيفة إلى أن سحب الجنسية البريطانية عادة يكون لأسباب، منها: "المشاركة في جرائم الحرب، ومسائل تخص الأمن القومي"، وقد جرد 40 شخصًا من جنسيتهم وفق القانون نفسه منذ عام 2010 بتهم ارتبط أغلبها بالإرهاب والمساس بالأمن القومي.

 

 

يذكر أن أسماء الأسد نشأت في منطقة آكتون غرب لندن، مع والدها فواز أخرس، وهو طبيب قلب، ولا يزال يعيش في آكتون، وتخرجت في كلية كينغز لندن، وتزوجت من بشار الأسد عام 2000، ولديها ثلاثة أطفال يعتقد بأنهم يحملون جنسية مزدوجة.

تويتر