البرلمان يستأنف أعماله.. و«داعش» يعلن مسؤوليته

الشرطة البريطانية تكشف هوية منفّذ اعتداء لندن

تيريزا ماي تتعهد بتعزيز الأمن في بريطانيا. أ.ف.ب

كشفت الشرطة البريطانية، أمس، أن منفّذ اعتداء لندن الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، الأربعاء، يدعى خالد مسعود (52 عاماً)، وولد في مدينة كنت في جنوب شرق إنجلترا، في حين أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي.

وذكرت شرطة لندن، في بيان، أن مسعود كان يعرف «بألقاب عدة»، ويعيش في منطقة ويست ميدلاندز، التي تضم مدينة برمنغهام، والتي نفذت فيها الشرطة المسلحة عملية مداهمة ليل الأربعاء الخميس.

من جهتها، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في كلمة لها أمام البرلمان، أمس، أن السلطات الأمنية لا تستبعد وقوع هجمات أخرى. وقالت إن منفذ الهجوم، مولود في بريطانيا، وكان موضع تحقيق لجهاز الاستخبارات البريطانية (ام آي 5)، قبل سنوات، بشبهة التطرف العنيف، مضيفة أنه «كان شخصية ثانوية.. القضية قديمة، ولم يكن جزءاً من دائرة الاهتمام الأمني الحالية».

وأكدت أنه كان يخطط لاقتحام البرلمان البريطاني ولكنه قتل قبل ذلك. وأضافت أن المهاجم عمل بوحي من المنظمات الإرهابية، وتابعت أنه لم تكن هناك معلومات سابقة عن نواياه أو عن خطة يدبّرها. كما أشارت إلى أن الحكومة تتواصل مع حكومات أجنبية أصيب رعاياها في هجوم البرلمان البريطاني. وشددت على أنه سيتم تعزيز الأمن في بريطانيا، وكذلك التعاون الخارجي في مكافحة الإرهاب.

وختمت ماي كلمتها أمام البرلمان مؤكدة أن بريطانيا ستهزم كل من يعمل على تأجيج الشر ونشر الكراهية.

واعتقلت الشرطة ثمانية في إطار التحقيق في الهجوم.

وقال المدير العام لجهاز الأمن الداخلي (إم.آي5)، الجنرال آندرو باركر، إن جهازه يحتشد بالكامل وراء الشرطة. وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية إن هجوم لندن لن يؤخر انطلاق محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي المقررة في 29 مارس.

يذكر أن البرلمان البريطاني استأنف دورته، أمس، غداة الاعتداء الذي وقع أمام قصر وستمنستر في لندن، حيث أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي.

تويتر