تظاهرة صامتة للمطالبة بالإصلاحات وسط بغداد

خرج آلاف العراقيين، أمس، بتظاهرة حاشدة في ساحة التحرير وسط بغداد، للمطالبة بالإصلاحات، وتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها، واستنكاراً للاعتداءات على المتظاهرين، بناء على دعوة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وقطعت السلطات الأمنية العراقية الطرق والجسور المؤدية إلى ساحة التحرير، فيما انتشرت قوات الجيش والشرطة بكثافة في جميع الشوارع، وفتشت جميع الداخلين إلى ساحة التحرير.

ودعا الصدر، أول من أمس، في بيان إلى الخروج في تظاهرة صامتة ببغداد للمطالبة بالإصلاحات، وتغيير المفوضية وقانونها، واستنكار الاعتداء على المتظاهرين. وأمر الصدر «الذين استهدفوا المنطقة الخضراء بالصواريخ قبل أيام بتسليم أنفسهم خلال 72 ساعة، إذا كانوا من التيار الصدري، أو من ثوار الإصلاح». وقال إن «الثوار أثبتوا طاعتهم وانضباطهم، وإصرارهم وعزيمتهم على الاستمرار بمشروع الإصلاح، فحياهم الله وجزاهم الله عن العراق والعراقيين خيراً، لذا أدعوهم أن تكون تظاهرتهم في ساحة التحرير صامتة، من أجل استنكار الاعتداء، ومن أجل مطالبنا الحرة العادلة، وعلى القوات الأمنية العراقية حماية المتظاهرين». يذكر أن مسؤولين عراقيين ذكروا السبت الماضي، أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 300 آخرين، عندما أطلقت قوات الأمن أعيرة نارية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة حاشدة للمطالبة بالإصلاح وسط بغداد.

 

تويتر