مصر تفتح معبر رفح لمدة 3 أيام

عريقات يطلب إلغاء قانون أميركي يصنّف منظمة التحرير «إرهابية»

صورة

طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الولايات المتحدة، بإلغاء قانون لديها يدرج المنظمة على لائحة الإرهاب، في وقت فتحت السلطات المصرية، أمس، معبر رفح البري أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين بين غزة ومصر لمدة ثلاثة أيام.

فتح معبر رفح جاء لتسهيل عبور العالقين الفلسطينيين من الطلاب والمرضى.

وقال عريقات خلال لقاء مع صحافيين في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، مساء أول من أمس، إنه قدم طلباً رسمياً لإلغاء قانون يدرج منظمة التحرير الفلسطينية، على لائحة الإرهاب، خلال مباحثات أجراها أخيراً على رأس وفد فلسطيني مع مسؤولين أميركيين في واشنطن.

وكان الكونغرس الأميركي سنّ عام 1987 قانوناً لمحاربة الإرهاب، وذكر فيه منظمة التحرير الفلسطينية بالاسم، كمثال على المنظمات الإرهابية.

وحول تصريحات مستشارون للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بنية نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، قال عريقات إن السياسة الأميركية معروفة منذ احتلال إسرائيل للجزء الشرقي من القدس، بمعارضة نقل سفارة واشنطن إليها.

وأضاف أن «ترامب حرّ بمن يختار وزراء وسفراء، لكنه ليس حراً باختيار عواصم البلدان، وليس لديه الحرية بمخالفة القانون الدولي، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس».

وشدّد عريقات على أن مثل هذه الخطوة «ستمسّ بمكانة القدس، وتمثل تدميراً لعملية السلام بشكل كامل».

وفي ما يتعلق بالمؤتمر الدولي للسلام، الذي ستعقده فرنسا في الشهر المقبل، قال عريقات إنه «ليس مهماً متى يعقد المؤتمر، لكن المهم هو أن يتم عقده، وأن يكون مضمونه وجوهره الحفاظ على حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية، وبجداول زمنية».

وأكد دعم القيادة الفلسطينية للمبادرة الفرنسية، معتبراً أنه «إذا اختارت إسرائيل الغياب عن المؤتمر الدولي، فإنها تكون اختارت تدمير عملية السلام».

من ناحية أخرى، فتحت السلطات المصرية، أمس، معبر رفح البري أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين بين غزة ومصر.

وقال مصدر أمني مصري مسؤول في المعبر، إن مئات الفلسطينيين بدأوا بالتدفق مع فتح المعبر، مشيراً إلى أن فتح المعبر يستمر لمدة ثلاثة أيام متصلة في الاتجاهين، بداية من أمس، حتى بعد يوم غد، لعبور العالقين الفلسطينيين من الطلاب والمرضى.

تويتر