تدهور صحة أسير فلسطيني مضرب عن الطعام 55 يوماً

صرح محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين طارق برغوث أمس، بأن صحة الأسير محمد البلبول المضرب عن الطعام منذ اكثر من 55 يوماً، تشهد تدهوراً، وإن إدارة السجون نقلته إلى قسم العناية المركزة في مستشفى ولفسون في تل أبيب.

وقال برغوث لوكالة فرانس برس، إن «الحالة الصحية للأسير محمد البلبول (27 عاماً) من مدينة بيت لحم تدهورت في شكل واضح مساء الخميس، ما أدى إلى نقله إلى مستشفى ولفسون في تل أبيب».

والبلبول طبيب أسنان اعتقل في السابع من يونيو، وأعلن إضرابه عن الطعام في الرابع من يوليو، ثم حول إلى الاعتقال الإداري ولا يتناول أي مدعمات أو أملاح باستثناء الماء.

وأضاف المحامي «زرته (الخميس) في المستشفى وحذره الأطباء من أن حياته في خطر، وقالوا لي إن وضعه صعب وقد يصاب بانهيار كامل في أي لحظة».

وأوضح أن «إسرائيل تتهم البلبول بإجراء اتصالات مع حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، من دون أن توجه إليه أي تهمة رسمية أو لائحة اتهام».

وأضاف المحامي «سنقدم قريباً التماساً إلى المحكمة العليا لإطلاق سراحه لأن وضعه الصحي سيئ جداً. وقد اعلن أنه لن ينهي إضرابه إلا عندما يتم إلغاء الأمر الإداري بحقه».

من جهة أخرى، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه لم يتخذ بعد قراراً بالمشاركة في الاجتماع الذي تسعى روسيا إلى عقده بمشاركته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في موسكو.

 

تويتر