الدنمارك تعرض نقل أسلحة كيماوية من ليبيا لتدميرها في الخارج

عرضت الحكومة الدنماركية، أمس، خدماتها لنقل الأسلحة الكيماوية من ليبيا لتدميرها في بلد آخر بدلاً من وقوعها بأيدي المتطرفين. واقترحت الحكومة الدنماركية الوسائل اللوجستية الضرورية لعملية نقل الأسلحة الكيماوية، على أن تشارك فيها «بلدان أخرى»، بينها فنلندا، في إطار عملية تنسقها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وقال وزير الخارجية كريستيان ينسن في بيان، إن «الدنمارك ستؤكد مرة جديدة أنها تتحمل مسؤولياتها الدولية من خلال المساهمة بطريقة ملموسة جداً في جهود المجموعة الدولية للحد من انتشار الأسلحة الكيماوية في العالم».

وفي 22 يوليو، تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً لمساعدة ليبيا على التخلص من ترسانتها الكيماوية. من ناحية أخرى، أعلن تنظيم «داعش» أن اثنين من انتحارييه فجرا، أول من أمس، سيارتين مفخختين قرب تجمعين للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية في سرت، حيث تدور معارك ضارية بين الطرفين، متحدثاً عن مقتل وإصابة «العشرات»، في حصيلة نفتها القوات الموالية للحكومة. لكن المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص»، التي تشنها قوات حكومة الوفاق لطرد التنظيم من سرت، قال إن «قواتنا تعاملت مع ما لا يقل عن سيارتين مفخختين، واحدة فقط انفجرت وأصابت قواتنا، والأخرى تم قتل سائقها قبل أن يتمكن من تفجيرها».

وأضاف أن حصيلة تفجير السيارة المفخخة هي «شهيدان وستة جرحى».

تويتر