عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة إلى قمة الأمن النووي بواشنطن

عبدالله بن زايد خلال لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن. وام

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفد الدولة إلى قمة الأمن النووي الرابعة في واشنطن.

وشارك في القمة قادة من 52 دولة في العالم، وممثلون من أربع منظمات دولية، وهي الأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية، والاتحاد الأوروبي.

وبحث القادة المشاركون وجهات النظر حول تهديدات الإرهاب النووي، وسبل تعزيز التعاون الدولي المستمر، ومراجعة النتائج من أجل تعزيز الأمن النووي.

كما تشكل هذه القمة آخر قمة ضمن سلسلة قمم الأمن النووي بصيغتها الحالية، حيث يتوقع أن يعتمد القادة بياناً ختامياً وخطط عمل للدول المشاركة، لتعزيز عمل المنظمات الدولية المختصة في مجال الأمن النووي، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبشكل يضمن استمرار الجهود الدولية في مجال الأمن النووي، والحفاظ على المكتسبات التي حققتها القمة.

يذكر أن قمة الأمن النووي انعقدت للمرة الأولى في عام 2010 في واشنطن بدعوة من الرئيس الأميركي باراك أوباما، وعُقدت القمتان الثانية والثالثة في سيؤول ولاهاي في عامي 2012 و2014 على التوالي.

ومنذ مشاركتها في الدورات السابقة للقمة منذ تأسيسها في واشنطن عام 2010، أحرزت دولة الإمارات العربية المتحدة تقدماً مهماً في تطبيق التزاماتها الموضحة في خطط العمل وبيانات القمة التي تم تبنيها سابقاً.

وتعد حكومة دولة الإمارات طرفاً في الصكوك الدولية كافة ذات الصلة بالأمن النووي، وهي حريصة على الوفاء بكل التزاماتها المترتبة عليها في إطار عضويتها في هذه الصكوك.

كما تعد الإمارات طرفاً نشطاً وفاعلاً في العديد من المبادرات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي، وحرصت على تبني القوانين والإجراءات القانونية اللازمة التي تنسجم مع التزاماتها وتعهداتها الدولية في هذا المجال.

وتتعاون دولة الإمارات بصورة وثيقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الأمن النووي من خلال العديد من الأنشطة، وساهمت في مجال تبادل المعلومات والتعاون الإقليمي في مجال الأمن النووي وتبادل المعلومات.

تويتر