إسرائيل تهدم مباني ومنشآت زراعية في الضفة
الاحتلال يعدم فلسطينية بزعم دهس جندي قرب بيت لحم
شرطيان إسرائيليان يفتشان سيارة الشهيدة سباتين. إي.بي.إيه
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، امرأة فلسطينية من قرية حوسان غرب بيت لحم بحجة محاولتها دهس مجموعة من المستوطنين قرب مفرق مجمع «غوش عتصيون» الاستيطاني. في وقت هدمت سلطات الاحتلال عشرات المباني والمنشآت الزراعية في خربة طانا قرب بيت لحم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن أماني حسني سباتين (34 عاماً) استشهدت برصاص الاحتلال داخل مركبتها، بدعوى تنفيذها عملية دهس على مفرق «غوش عتصيون».
وقال رئيس مجلس قروي حوسان، حسن حمامرة، إن الشهيدة متزوجة وتقطن داخل البلدة ولا تعمل بل هي ربة منزل، لديها اربعة اطفال اكبرهم فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، وزوجها عامل بناء في اسرائيل ويحملون بطاقة الهوية الفلسطينية.
وفند رئيس المجلس رواية الاحتلال حول نيتها تنفيذ عملية دهس، معتبراً ذلك عملية إعدام واضحة تأتي استكمالاً للانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وادعى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الشهيدة دهست أحد الجنود على مفرق «غوش عتصيون» حيث أصيب بجروح طفيفة ونقل لتلقي العلاج الطبي في المستشفى.
من ناحية أخرى، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية «أوتشا» إن إسرائيل هدمت عشرات المباني والمنشآت الزراعية في خربة طانا شمال الضفة، وشردت عشرات الفلسطينيين الذي باتوا بلا مأوى بحجة أن المباني مبنية من دون ترخيص في منطقة عسكرية. وقال المكتب في بيان إن الهدم جرى الأربعاء الماضي وترك 36 فلسطينياً من دون مأوى بينهم 11 طفلاً، وإن الهدم طال 41 مبنى ومنشأة زراعية، ومن ضمن المنشآت هدمت مدرسة يدرس فيها تسعة طلاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news